بلغت قيمة الأعمال المنفذة لصيانة طريق دمشق- حمص في ريف دمشق أكثر من 467 مليون ليرة سورية.
ونقلت صحيفة “وطن” المحلية عن المؤسسة العامة للمواصلات أن كلفة الأعمال المنفذة في أعمال الصيانة حققت زيادة نحو 70 مليونًا عن قيمة العقد الأساسي البالغة نحو 399 مليون ليرة سورية.
وقال تقرير المؤسسة إن قيمة صيانة طريق بيروت الجديد وصلت حتى نهاية شباط الماضي، إلى أكثر من 231 مليون ليرة، بزيادة نحو 32 مليون ليرة عن قيمة العقد الأساسي.
وبلغت قيمة الانفاق على صيانة طريق دمشق بيروت القديم 71 مليونًا من أصل 81 مليونًا مخصصة للمشروع.
وناهزت قيمة الأعمال المنفذة لصيانة المتحلق الشمالي بريف دمشق، من جسر بغداد حتى منطقة الصبورة، 174 مليون ليرة، ووصل الإنفاق على المرحلة الأولى من صيانة الطريق الواصل بين عقدة “جنود الأسد” وعقدة الشام الجديدة إلى 200 مليون ليرة.
وكانت وزارة النقل في حكومة النظام أعلنت أن فتح طريق أوتوستراد دمشق- حمص من ناحية حرستا في الغوطة الشرقية يحتاج إلى وقت.
وفي تصريح لوزير النقل، علي حمود، نقله موقع “سيريانديز” المحلي، الأحد 25 من آذار، أنه من غير الممكن فتح الطريق لحركة السير بشكل فوري بسبب التخريب الذي طاله.
وأضاف حمود أن فتح الطريق سيتم بعد إنجاز الصيانة بالسرعة القصوى، داعيًا المواطنين للصبر لفترة وجيزة حتى تعود الحركة الطبيعية للطريق.
وتأتي إعادة تأهيله بعد سيطرة النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في القطاع الأوسط، بعد مفاوضات توصلت خلالها روسيا إلى اتفاق مع “فيلق الرحمن” يقضي بخروج الفصائل بشكل كامل إلى شمالي سوريا.
ويعتبر طريق حرستا رئة دمشق الشمالية وطريقها الرئيسي إلى حمص ومحافظات الشمال، وفتحه سيسهل حركة الدخول والخروج إلى وسط دمشق وخاصة للتجار والفلاحين القاصدين سوق الهال بعدما تحول طريقهم في السنوات الماضية إلى طرق فرعية قرب مدينة التل (تحويلة جسر بغداد).
وأدى إغلاق الطريق إلى أضرار وصلت قيمتها، لغاية 31 من كانون الأول 2012، إلى حوالي 20 مليون ليرة سورية.
–