الشرطة الروسية تباشر عملها في دوما
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية باشرت عملها في مدينة دوما في الغوطة الشرقية اعتبارًا من اليوم، الخميس 12 من نيسان.
وقالت الوزارة في بيانها “خلال الساعات الـ 24 الماضية تم خروج 1521 مسلحًا وعائلاتهم عبر مخيم الوافدين على متن 40 حافلة إلى شمالي محافظة حلب، وعلى طول الطريق تم توفير حمايتهم من قبل الشرطة السورية وتحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسي وممثلين عن الهلال الأحمر السوري”.
وصرح قائد “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، اللواء يوري يفتشينكو، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن قوات الأسد بسطت سيطرتها على مدينة دوما، مضيفًا أنه سيتم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لتتولى الإشراف على مدينة دوما حتى يتم تسليمها للنظام السوري.
جاء ذلك بعد اتفاق الجانب الروسي والنظام السوري مع “جيش الإسلام”، الأحد الماضي، على خروج الأخير من دوما،وذلك بعد ساعات من هجوم كيماوي قتل أكثر من 40 مدنيًا ومئات المصابين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن مصدر وصفته بـ “الرسمي” قوله إن الاتفاق تم ويقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج فصيل “جيش الإسلام” إلى جرابلس شمالي حلب، خلال 48 ساعة.
وتواصلت عنب بلدي مع رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، وآخرين من قيادة الفصيل، للوقوف على بنود الاتفاق إلا أنها لم تلق ردًا.
وغادرت الدفعة السادسة من مهجري مدينة دوما باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي صباح اليوم، بالوقت ذاته خلق عدد الحافلات القليل أزمة عرقلت خروج المهجرين بحسب ما قالت مصادر متقاطعة في دوما لعنب بلدي.
وبحسب المصادر في دوما، فإن الحافلات لا تدخل “بسبب الضغط كبير”، بينما لا يعرف العدد الحقيقي للمقرر خروجهم من المدينة، بين مدنيين وعسكريين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :