اليوم العالمي للشلل الرعاش.. لهذا السبب يحمل اسم “باركنسون”
يُعتبر مرض الشلل الرعاش من أكثر الأمراض العصبية انتشارًا بين المسنين، ومن أقلها احتمالًا للعلاج، ما يجعل مجرد النطق به كابوسًا مرعبًا.
ويصادف يوم 11 من نيسان من كل عام، اليوم الدولي لمرض الشلل الرعاش، الذي يسبب بفقدان سيطرة المرضى على عضلاتهم، ما ينجم عنه رجفة وارتعاش في اليدين، فضلًا عن فقدان السيطرة على ملامح الوجه التي يصيبها الجمود.
ويشتهر المرض باسم “الباركنسون”، نسبة للطبيب الذي اكتشفه عام 1817، البريطاني جيمس باركنسون، وتم ربط اليوم العالمي للمرض بتاريخ مولد الطبيب.
وينتج المرض عن نقص مادة “الدوبامين” من خلايا الدماغ بنسبة 75% وتصل إلى 80%، نتيجة تلف نوع معين من خلايا الدماغ، ما يؤدي إلى بطء وصول رسائله إلى أطراف الجسم.
ويتسبب الشلل الرعاش بمقتل 130 ألف شخص سنويًا، من أصل سبعة ملايين مصاب به حول العالم، ولم يعثر الأطباء حتى الآن على علاج له.
إلا أن الكشف المبكر عن المرض يساعد على التحكم به، ومن هذه الأعراض هي تصلب الأطراف والمفاصل، والرجفة في اليدين والرجلين والرأس، وبطء الحركة، وصعوبة في الكلام والبلع تترافق مع فقدان تدريجي للذاكرة.
ومن بين الأعراض أيضًا بطء بالنشاط اليومي، ودوران متكرر عند الاستيقاظ، ونوبات إغماء، وكآبة واضطراب في النوم.
ولا يمكن علاج المرض بشكل جذري، بالرغم من وجود بعض التجارب للتحكم بالرعاش عبر أجهزة ذكية تنظم عمل الدماغ، إلا أن العلاجات المتوفرة حاليًا تسعى للتقليل من حدته فقط، وإبطاء تطوره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :