تعميم يسمح بعودة موظفي الغوطة الشرقية إلى عملهم

أصدر رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، تعميمًا يتعلق بتسهيل عودة موظفي الغوطة الشرقية إلى عملهم في المؤسسات.

وبحسب القرار الصادر اليوم، الأربعاء 11 من نيسان، طلب خميس تسهيل عودة موظفي الغوطة إلى عملهم واعتبار فترة انقطاعهم هي احتجاز لدى من أطلق عليهم “المجموعات الإرهابية”، وبالتالي تعتبر خدمة فعلية بما يترتب على ذلك من آثار مالية وقانونية.

وتضمن التعميم منح العاملين جميع التعويضات والترفيعات المستحقة عن فترة الانقطاع وإصدار بدل ضائع للوثائق والثبوتيات الشخصية المفقودة الخاصة بهم.

كما طالب التعميم تسهيل عودة جميع الطلبة منهم إلى المدارس والجامعات ومعالجة أوضاعهم الدراسية عن فترة الاحتجاز.

ويأتي ذلك بعد سيطرة النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بعد مفاوضات توصلت خلالها روسيا إلى اتفاق مع “فيلق الرحمن” يقضي بخروج الفصائل بشكل كامل إلى شمالي سوريا.

كما توصلت مع فصيل “جيش الإسلام” العامل في مدينة دوما، أمس، إلى اتفاق يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين إلى إدلب، بعد قصف المدينة بغاز سام، أسفر عن مقتل 55 مدنيًا.

وبموجب الاتفاقين أخليت الغوطة الشرقية بشكل شبه كامل.

ويعتبر النظام السوري أن فصائل الغوطة كانوا يحتجزون آلاف المدنيين كرهائن في الغوطة، قبل خروجهم الشهر الماضي.

وعقب السيطرة وضعت حكومة النظام خطة لإعادة إعمار تنموية وخدمية وعمرانية وتنظيمية واستثمارية شاملة للغوطة الشرقية، بحسب الرواية الرسمية.

وكانت الحكومة أصدرت قرارًا، في تشرين الثاني الماضي، يتضمن إنهاء خدمة الموظفين والعاملين في مؤسساته الحكومية المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

–