نواب روس يعتزمون لقاء الأسد
أعلن نواب روس عن عزمهم لقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لبحث الموقف السياسي، بحسب ما قال عضو مجلس النواب، ديمتري سابلين.
ونفى سابلين، بحسب وكالة “انترفاكس” الروسية اليوم، الأربعاء 11 من نيسان، ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية حول مغادرة الأسد دمشق إلى طهران، بعد التهديدات الأمريكية بشن ضربة عسكرية.
وأكد النائب الروسي أن الأسد وعائلته في دمشق، وأن النواب يخططون للقائه اليوم لمناقشة الوضع في سوريا وتقديم الدعم ضد محاربة الإرهاب، بحسب تعبيره.
وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها عملًا عسكريًا محتملًا، ردًا على الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، السبت الماضي، والذي قتل على إثره أكثر من 60 مدنيًا.
وكان ترامب حذر الاثنين الماضي، من رد سريع وقوي بمجرد التأكد ممن تقع عليه مسؤولية الهجوم الكيماوي في سوريا.
كما هدد اليوم عبر حسابه في “تويتر” موسكو بالقول “تتعهد روسيا بإسقاط جميع الصواريخ التي تطلق على سوريا (…) استعدي لها (للصواريخ) لأنها سوف تكون قادمة لطيفة وجديدة وذكية”.
وتزداد الإشاعات حول مصير الأسد وعائلته، إضافة إلى أبرز الضباط، مع كل تحرك دولي ضد النظام، كان آخرها في نيسان الماضي عندما قصفت أمريكا مطار الشعيرات بصواريخ توماهوك.
وكان السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، استبعد أن يكون هدف الضربة الأمريكية الإطاحة بالأسد لسببين: الأول كون الأسد خطًا أحمر بالنسبة لروسيا، في حين يعود السبب الثاني إلى عدم معرفة المخابرات الأمريكية مكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بحسب فورد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :