كشفت شركة فرنسية عن أول منزل مبني بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد “3D”، أنشئ في مدينة نانت الفرنسية.
وشارك روبوت في بناء المنزل بشكل رئيسي، واستغرق العمل منه 18 يومًا، وسينتقل مستأجرون إليه في حزيران المقبل، وفق ترجمة عنب بلدي، لما ورد على موقع “scmp”، اليوم الأربعاء 11 من نيسان.
وتبلغ مساحة المنزل 95 مترًا مربعًا، موزعة على خمس غرف، ومزودة بأجهزة استشعار لمراقبة جودة الهواء والرطوبة ودرجة الحرارة، وتقييم خصائص المبنى الحرارية وتحليلها.
واعتبر باحثون من جامعة نانت أن مشروعهم هو الأول من نوعه في العالم، بمساعدة الروبوت ” BatiPrint3D”، الذي صب الجدران بمادة البوليمر، التي ستبقي المنزل معزولًا بشكل فعال لمدة قرن.
ومن المثير للاهتمام القدرة على بناء المنزل بشكل مباشر في الموقع، وتطوير أشكال الجدران بالاعتماد على مهارات الروبوت، بحسب أستاذ جامعي مشارك بالمشروع، يدعى بينوا فوريه.
كما ستوفر تقنيات المنزل من تكاليف الطاقة على المستأجرين، لذلك تفكر السلطات باستخدامها لتشييد مبنى استقبال عام وعقارات سكنية أخرى.
وتشهد التكنولوجيا ثورة جديدة حول العالم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وربطها بالروبوتات، التي باتت بدورها شريكة في معظم مجالات العمل.
وقبل الدخول إلى عالم العمارة، شاركت الروبوتات بأبحاث طبية، وحققت نتائج باهرة باكتشافها لعلاجات جديدة لأمراض كاد العلم أن ييأس من معالجتها.
وتحاول العديد من الجهات حول العالم فرض اتفاق عالمي لضمان استخدام هذه التكنولوجيا لخدمة البشرية، كالمنزل الذي بني في فرنسا، والحرص على عدم وصول هذه الاختراعات لدول ديكتاتورية أو مجموعات خارجة عن القانون.
–