محاولة اغتيال لشيخ مصالحة جنوب دمشق
أطلق مجهولون النار على رئيس لجنة “المصالحة” في بلدة يلدا سابقًا، الشيخ صالح الخطيب، منتصف ليلة أمس الثلاثاء.
وذكر تجمع “ربيع ثورة” اليوم، الأربعاء 11 من نيسان، أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة الخطيب في أثناء دخوله من دمشق إلى جنوب دمشق عبر حاجز ببيلا- سيدي مقداد، ما أدى إلى إصابته في قدميه، وأسعف مباشرةً إلى مستشفى المجتهد بدمشق.
وقالت مصادر إعلامية لعنب بلدي اليوم، إن الخطيب عاد إلى الأحياء الجنوبية، إذ لم تكن إصابته خطيرة على حياته.
محاولة اغتيال الخطيب جاءت بالتزامن مع مفاوضات بين الجانب الروسي وفصائل المنطقة.
وقالت مصادر من جنوبي دمشق، الأحد الماضي، لعنب بلدي، إن المفاوضات التي عقدت “فشلت”، موضحة أن “روسيا أخبرت لجنة المفاوضات بأنه لا خروج حتى الانتهاء من ملف تنظيم الدولة في مخيم اليرموك والحجر الأسود”.
وأضافت المصادر أن روسيا “فرضت مشاركتهم في المعارك ضد التنظيم”.
إلا أن الجولة الثانية من المفاوضات المقررة تأجلت بسبب انشغال الجانب الروسي بإنهاء ملف مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وللشيخ صالح الخطيب عدة مواقف، إذ ترأس مسيرًا شعبيًا في بلدة يلدا، الجمعة 30 من آذار الماضي، إذ يعتبر أبرز “المحرضين على المصالحة الوطنية” في جنوب دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :