اتفاق مبدئي يقضي بعودة الضمير إلى سيطرة النظام
توصلت لجنة المفاوضات في مدينة الضمير شرق دمشق إلى اتفاق مبدئي مع النظام السوري وروسيا، يقضي بانسحاب المقاتلين من المدينة وتسوية أوضاع من يرغب بذلك.
ونشرت اللجنة بيانًا اليوم، الأربعاء 11 من نيسان، قالت فيه إنها عقدت اجتماعًا في مطار الضمير العسكري مع الجانب الروسي وتم الاتفاق على سلامة أهالي المنطقة و”تجنب ويلات الحرب”.
ونص الاتفاق أيضًا على تشكيل لجنة لتسجيل أسماء من يرغب بالخروج من المنطقة أو يريد تسوية وضعه، إلى جانب التفاوض على الضمانات لكل من يريد البقاء في المنطقة.
وتقع مدينة الضمير في منطقة القلمون بريف دمشق، وتشهد هدنة بين فصائلها وقوات الأسد منذ أربعة أعوام، تخللها خروقات من الطيران الحربي والمروحي خلال عام 2016.
ويعتبر فصيل “جيش الإسلام” أكبر الفصائل العاملة في المدينة، إلى جانب بعض العشرات من المقاتلين من فصيل “أحمد العبدو”.
ويأتي الاتفاق الحالي بعد أيام من اجتماع فصائل وممثلين عن القلمون الشرقي مع الجانب الروسي، وتوصلوا إلى اتفاق من خمسة بنود، كخطوة لتحييد المنطقة عن الأعمال العسكرية.
وجاء في اتفاق القلمون الشرقي العمل والسعي لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول الجيش إلى المدن.
بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة للمنطقة كاملة عسكريين ومدنيين تُقدّم أسماؤهم إلى الروس للاطلاع عليها مفوضة بشكل خطي من الفصائل المنخرطة في عملية التفاوض ومن الفعاليات المدنية.
وتعتبر الضمير من أبرز مدن القلمون الشرقي، وشهدت اقتتالًا استمر أشهرًا بين تنظيم “الدولة” وفصائلها المحلية، ليعيش سكانها ظروفًا أمنية ومعيشية بالغة الصعوبة.
وتتميز بموقع “استراتيجي” كونها تقع في بداية الطريق الدولي الذي يربط دمشق بمدينتي تدمر ودير الزور والبادية السورية وبالحدود العراقية باتجاه العاصمة بغداد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :