نهر قويق يغرق خيمًا للنازحين شمالي حلب

  • 2018/04/11
  • 12:51 م
غرق مخيمات للنازحين جراء فيضان نهر قويق في ريف حلب الشمالي - 11 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

غرق مخيمات للنازحين جراء فيضان نهر قويق في ريف حلب الشمالي - 11 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

غرقت مخيمات للنازحين في بلدة دابق، شمالي حلب، جراء فيضان نهر قويق المار منها بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها معظم المناطق السورية، أمس الثلاثاء.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 11 من نيسان، أن 20 خيمة للنازحين في مخيم مرج دابق غرقت صباحًا، بعد فيضان نهر قويق، مشيرًا إلى أن النازحين هم من ريفي حلب الشرقي والجنوبي.

وقال المراسل إن المخيم في بلدة مرج دابق ينقسم إلى قسمين، الأول على أطراف النهر والآخر داخل البلدة.

واحتضنت مدن وبلدات الريف الشمالي من حلب في الأشهر الماضية عددًا كبيرًا من اللاجئين والنازحين من المناطق السورية الأخرى، كحمص ودمشق وإدلب.

ويستقبل ريف حلب حاليًا مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الذين خرجوا ضمن اتفاق فرضه النظام السوري، وقضى بإخراجهم من منازلهم بشكل كامل.

ونقل المراسل عن المجلس المحلي في مرج دابق أنه يناشد المنظمات الإنسانية لتعويض الأهالي المتضررين من فيضان النهر، لافتًا إلى أن المياه غمرت جميع الخيم وكل ما في داخلها.

وتضم أغلب المخيمات الحدودية مع تركيا “كرفانات” مسبقة الصنع، وخيامًا قماشية، يقطن فيها النازحون من ريفي حلب الشمالي والشرقي، والذين تركوا منازلهم إثر المعارك مع تنظيم”الدولة الإسلامية”، و”قوات سوريا الديمقراطية” في وقت سابق.

وبحسب تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف أفراد الشعب السوري تحولوا إلى نازحين أو لاجئين، ويعانون من أوضاع إنسانية صعبة.

وفي تشرين الأول الماضي، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين، والنازحين السوريين.

وفي تقرير لها، رجحت الأمم المتحدة أن تحصل ربع العائلات فقط على الدعم المناسب استعدادًا لفصل الشتاء الحالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا