الدفعة الخامسة من مهجري دوما تنطلق باتجاه الشمال
غادرت الدفعة الخامسة من مهجري مدينة دوما باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، ضمن الاتفاق الذي فرضه النظام السوري وروسيا، الاثنين الماضي بحسب ما أوردت “تنسيقية مدينة دوما” اليوم، الأربعاء 11 من نيسان.
وقالت مصادر محلية من المدينة لعنب بلدي، إن التأخير في خروج الدفعة الخامسة كان بسبب عدم وجود حافلات كافية، إضافةً لامتناع المقاتلين عن الخروج ببعضها وطلبهم بتبديلها.
وبحسب التنسيقية، تتضمن القافلة ما يقرب من 50 حافلة، تضم مقاتلي “جيش الإسلام” وعائلاتهم ومدنيين آخرين.
وجاء الاتفاق، الذي يقضي بخروج مقاتلي “جيش الإسلام” إلى الشمال السوري مع عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، بعد ساعات من هجوم كيماوي قتل على إثره أكثر من 60 مدنيًا وأصيب المئات.
وينص الاتفاق المبرم على ضمان عدم ملاحقة أحد للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية لمدة ستة أشهر، إضافةً إلى دخول الشرطة العسكرية الروسية كضامن لعدم دخول قوات الجيش والأمن، ويمكن لطلاب الجامعات العودة لجامعاتهم بعد تسوية أوضاعهم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الاثنين الماضي، إن عملية الخروج ترتبط بالإفراج عن مخطتفي عدرا العمالية الذين يحتجزهم “جيش الإسلام”، منذ عام 2013.
وتواصلت عنب بلدي مع رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، وآخرين من قيادة الفصيل، إلا أنها لم تلق ردًا.
وكانت الدفعة الرابعة من مهجري دوما وصلت إلى ريف حلب، أمس الثلاثاء، وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن عدد الحافلات 70، تقل ثلاثة آلاف و548 مدنيًا بينهم 1346 طفلًا و877 امرأة.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، خرج أكثر من 3600 مسلح مع عائلاتهم من دوما في الغوطة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :