فورد: المخابرات الأمريكية لا تعرف مكان الأسد
رجح السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، عدم معرفة المخابرات الأمريكية مكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
فورد تحدث خلال مقابلة مع شبكة “CNN” ترجمتها عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 10 نيسان، عن إمكانية شن أمريكا سلسلة من الضربات الجوية ضد النظام في المستقبل القريب.
وأكد أن الضربات الجوية ستكون رسالة للأسد بأن “قرار أمريكا حاسم وأنها لا تمزح”، وتجبره على التفكير أكثر من مرة قبل استخدام الأسلحة الكيماوية مرة ثانية.
وكان النظام السوري قصف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل 60 شخصًا.
وعقب ذلك هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرد بشكل قوي على النظام، وسط ترجيحات بشن عملية عسكرية ضده خلال أيام.
وخلال سؤال من قبل المقدمة لفورد حول إمكانية الإطاحة بالأسد نتيجة الضربة العسكرية، استبعد فورد ذلك لسبيين الأول كون الأسد خطًا أحمر بالنسبة لروسيا.
وقال فورد إن إسقاط الأسد سيجعل أمريكا في مواجهة مباشرة مع روسيا، مشيرًا إلى أن الضربة الجوية ستكون فقط رسالة من أجل إيقاف استخدام الأسلحة الكيماوية.
أما السبب الثاني فأرجعه فورد إلى عدم معرفة المخابرات الأمريكية بمكان الأسد، قائلًا “بصراحة سأكون متفاجئًا إذا كانت المخابرات تعلم موقع ومكان وجود الأسد”.
وكان خبراء توقعوا في حديث لوكالة “رويترز” أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها مروحيات من طراز “مي-8″، والتي ربطها ناشطون بالضربة في دوما.
وكانت المندوبة الأمريكية، نيكي هيلي، قالت خلال مجلس الأمن، أمس، إن واشنطن سترد على هجوم دوما سواء تحرك مجلس الأمن أم لا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :