وجهت وزارة الخارجية السورية دعوة رسمية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لفتح تحقيق في حادثة استخدام الكيماوي في مدينة دوما.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في الخارجية قوله اليوم، الثلاثاء 10 من نيسان، إن نظام الأسد سيتعاون مع المنظمة الدولية من أجل كشف “مزاعم” استخدام غازات سامة في دوما.
واستهدف النظام السوري مدينة دوما بالغازات السامة، السبت الماضي، ما تسبب بمقتل أكثر من 55 شخصًا إلى جانب أكثر من ألف مصاب بالاختناق، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وينفي النظام السوري وحلفاؤه استخدام الغازات السامة في قصف دوما، واعتبروا أنها “تمثيلية من قبل إرهابيي جيش الإسلام لعرقلة المفاوضات الخاصة بالمدينة”.
وأثارت مشاهد الاختناق بالكيماوي الرأي العام العالمي، وتلتها تصريحات دولية رسمية توعدت الأسد بالمحاسبة، وسط التشكيك بقدرة المجتمع الدولي على اتخاذ إجراء رادع.
وكانت الولايات المتحدة تقدمت، أمس، بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، دعت فيه إلى تأسيس لجنة تحقيق جديدة بخصوص الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ومن المقرر التصويت، مساء اليوم، على مشروع القرار الذي يتوقع مقابلته بـ “فيتو” روسي.
فيما تسعى روسيا أيضًا إلى تقديم مشروع قرار مماثل إلى مجلس الأمن بشأن حادثة دوما الأخيرة.
وبحسب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ينص مشروع القرار الذي تعتزم موسكو تقديمه للمجلس، على إرسال خبراء تحقيق إلى مدينة دوما.
ولفت وزير الخارجية إلى أن “القرار يقترح إرسال مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحقيق في الهجوم المزعوم”.
–