بالأسماء.. الإفراج عن 40 معتقلًا من سجن حماة
أخلى النظام السوري سبيل 40 معتقلًا من سجن حماة المركزي، جميعهم محكومون من محكمة الميدان العسكرية.
وعلمت عنب بلدي من مصادر حقوقية مطلعة اليوم، الثلاثاء 10 من نيسان، أن المعتقلين نقلوا من السجن إلى مبنى المحافظة لتسلم هوياتهم المدنية وإتمام إجراءات إخراج سبيلهم.
ويضم السجن قرابة 45 معتقلًا محكومًا ميدانيًا، و70 آخرين موقوفين لصالح المحكمة الميدانية، وفق حديث سابق لعنب بلدي مع المعتقل “أبو صهيب الحموي”.
وكان السجن يضم قرابة 630 معتقلًا، بعد خروج 184 آخرين خلال مفاوضات جرت سابقًا، بعد أن نفذ المعتقلون إضرابهم المفتوح تحت مسمى “الموت البطيء”، عام 2016.
كما تعرض السجن لمحاولات اقتحام من قبل قوات الأسد، خلال الأشهر الماضية، إلا أنها لم تنجح في ذلك، رغم استخدامها الرصاص المطاطي والحي والقنابل المسيلة للدموع، ما تسبب بإصابات بين المعتقلين.
وكان النظام السوري أفرج عن 40 معتقلًا من السجن، في كانون الأول من عام 2016، بينما بقي مصير سجناء آخرين يُحاول النظام تحويلهم إلى سجن صيدنايا معلقًا.
وفي حزيران من العام الماضي، شهد السجن استعصاءً لمعتقلين طالبوا بالإفراج عن الأحداث بشكل أساسي الذين لم يتجاوزا السن القانوني.
وجاء الاستعصاء ردًا على أحكام وصفها المعتقلون بـ “الجائرة”، صدرت بحقهم من قبل القضاء وتراوحت بين السجن 12 عامًا والإعدام.
وناشد بعض منفذي الاستعصاء خلال اتصالٍ بعنب بلدي بتدخل الأمم المتحدة لإخراجهم، أو “الأحداث” (الأطفال) منهم على الأقل، موضحين أن هناك 19 محكومًا من “الأحداث” (دون 16 عامًا)، وتصل مدة حكمهم إلى 12 عامًا.
وخرج اليوم المعتقلون وبينهم من قضى أكثر من ست سنوات داخل السجن، وفق المصادر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :