تعتزم الحكومة اللبنانية تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، بخصوص استخدام إسرائيل أجواء لبنان لقصف مواقع في سوريا.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني عن بيان وزارة الخارجية والمغتربين الصادر اليوم، الثلاثاء 10 من نيسان، تأكيده على مواقف لبنان السابقة بوجوب عدم استخدام الأجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا.
وكان النظام السوري أعلن تعرض المطار العسكري” تي فور” في ريف حمص، لقصف صاروخي فجر الأحد، واتهم الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذه.
تلاه نفي من الجانب الأمريكي بتنفيذ الهجوم، وتأكيد مسؤولين أمريكيين أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية مسبقًا بالضربات العسكرية على المطار.
وقال بيان للجيش اللبناني، أمس أول الأحد، إن أربع طائرات حربية تابعة للعدو الإسرائيلي، خرقت الأجواء اللبنانية من فوق البحر غربي مدينة جونية، شمالي بيروت، باتجاه الشرق، وصولًا إلى مدينة بعلبك، ثم غادرت الأجواء من نفس المكان.
ولم يؤكد البيان إذا كانت هذه الطائرات هي التي قصفت مطار “التي فور” وسط سوريا، مشيرًا أن الطائرات بقيت في المجال الجوي اللبناني لمدة عشر دقائق، قبل أن تغادر.
وندد بيان الخارجية اللبنانية بالهجمات التي تعرضت لها سوريا.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين إسرائيليتين شنتا الضربات عبر الأجواء اللبنانية، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية خمسة صواريخ من أصل ثمانية منها.
ولم يرد تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي على الاتهامات، في الوقت الذي رجح فيه قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، اللواء إيتان بن إلياهو، وقوف إسرائيل وراء قصف المطار.
وبحسب ماقال بن إلياهو لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن “الوحيدين اللذين كانا يستطيعان شن هجوم في سوريا هما أمريكا أو إسرائيل”.
وارتفع عدد القتلى الإيرانيين جراء استهداف المطار، إلى سبعة عناصر، منهم ضابط برتبة رفيعة، هو العقيد مهدي دهقان يزدلي، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
–