يجتمع ممثلو الهيئات المدنية ومنسقو الاستجابة في ريف حلب الشمالي لوضع خطة الإمكانيات المتاحة لتسيير أمور مهجري الغوطة.
واتفقت الهيئات على عقد اجتماع موسع اليوم، الثلاثاء 10 من نيسان، يضم جميع الجهات للتنسيق بشكل أكبر لاستقبال المهجرين وفق ما تستطيع كل جهة.
وتأتي الخطوة غداة اجتماع ثان عقد أمس، وضم كلًا من “لجنة إعادة الاستقرار” وممثلين عن الحكومة المؤقتة ومنظمات مجتمع مدني وأخرى طبية معنية بالاستجابة للمهجرين.
واستقبل الريف الشمالي لحلب أربع دفعات من مجهري دوما في الغوطة الشرقية، آخرها وصلت صباح اليوم، وتوزعت الدفعات الماضية على “مخيم شبيران” ومدينة اعزاز.
وقال نائب رئيس “لجنة إعادة الاستقرار”، محمد خالد كنجو، إن اللجنة وجهت دعوة في وقت متأخر من عصر أمس لحضور الاجتماع.
وأضاف لعنب بلدي إن الهدف منه “تنسيق العمل وتوحيد الجهود وتجهيز خطة متكاملة للاستجابة السريعة والطارئة وتأمين مستلزمات المهجرين”.
ولفت إلى أنه ناقش أمس آلية الاستقبال والاستعدادات والإمكانيات لكل جهة حضرته.
كما أشار إلى نقاش إمكانية تأمين مراكز الإيواء المؤقتة ومنازل للسكن تكون دائمة وتأمين حصص إغاثية ومستلزمات أساسية، إلى جانب وسائل نقل من أماكن الإيواء إلى نقاط الإقامة الدائمة.
وأشار إلى التواصل مع المجالس المحلية في المنطقة لمعرفة ما يمكن استخدامه من مدارس وساحات ومساجد، إضافة إلى إحصاء عدد المنازل التي يمكن أن تكون منازل سكن دائمة.
واتفقت الهيئات على إنشاء غرفة استجابة طارئة للتواصل والتنسيق ومتابعة المستجدات بشكل مستمر تضم جميع المنظمات العاملة في المنطقة، بحسب كنجو.
–