تشمل أوركسترا ودار أوبرا.. اتفاقية ثقافية بين السعودية وفرنسا
اتفقت فرنسا والمملكة العربية السعودية على مساعدة باريس للرياض بإنشاء فرقة أوركسترا وطنية ودار للأوبرا.
ووقع الطرفان الاتفاق خلال زيارة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى فرنسا، رأى فيها البعض محاولة لانفتاح المملكة على الغرب، وفق ما نقلت وكالة “فرانس بريس”، الاثنين 9 من نيسان.
ومثلت وزيرة الثقافة، فرانسواز نيسن، الحكومة الفرنسية، في حين مثل وزير الثقافة، عواد العواد المملكة السعودية.
وشملت الاتفاقية تعاونًا في مجالات ثقافية وأدبية وفنية، بالإضافة لصناعة السينما والمسرح والموسيقى.
وبناءً عليه ستشارك أفلام قصيرة سعودية في مهرجان “كان” السينمائي لأول مرة، منذ تأسيسه عام 1946، وفق العواد.
ووافقت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، في كانون الأول 2017، على إصدار تراخيص لفتح دور سينما في المملكة اعتبارًا من مطلع العام 2018، بعد انقطاع دام 40 عامًا.
ووافقت شركة السينما الأمريكية المتعددة “AMC” العملاقة في تشغيل السينما، على منح السعودية أول رخصة لتشغيل دور السينما.
ويتزامن هذا الاتفاق مع عدة اتفاقات عقدها ابن سلمان مع شركات ترفيه أمريكية أخرى تعتبر الأهم عالميًا مثل “ديزني” وسيرك “دوسولي”، في مساع لتقديم عروض مباشرة أمام الجمهور السعودي.
واختارت المملكة أيضًا فرنسا لتطوير مشروع في منطقة العلا السياحية، ليكون متحفًا كبيرًا مفتوحًا لاجتذاب المزيد من السياح إلى السعودية.
والعلا منطقة أثرية توازي مساحتها دولة بلجيكا، يعود عمرها إلى ألفي سنة مضت في عهد العرب الأنباط، وتضم معسكرات رومانية، ومواقع تراث إسلامي، ونقوشًا صخرية، وبقايا سكة الحجاز الحديدية التي كانت ممتدة من دمشق إلى المدينة المنورة، خلال العهد العثماني أوائل القرن العشرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :