حمل التقرير العاشر لمؤسسة الفكر العربي للتنمية الثقافية، عنوان “الابتكار أو الاندثار – البحث العلمي العربي: واقعه وتحدياته وآفاقه”، في محاولة للفت النظر إلى أهمية هذا الميدان من العلم.
ولفت التقرير إلى ضرورة دخول العرب مجتمعات المعرفة والإنتاج، والكف عن الاعتماد المفرط على الموارد الطبيعية والمصادر غير المتجددة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، يوم الاثنين 9 من نيسان.
ودعا إلى وضع خطة طويلة الأمد يشارك الجميع بوضعها، تهدف إلى رفع مستوى الطلاب وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير وربط مؤسساته بالحاضنات ودور الاستشارات والمؤسسات العامة.
يُضاف إلى ذلك التعامل مع الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة كجزء أساسي من مستقبل التنمية في العالم العربي.
ورأى معدو التقرير أن أزمات التنمية الاقتصادي والاجتماعية عند العرب، مرتبطة بالقصور في استثمار وإعادة إنتاج المعرفة العلمية والتكنولوجية.
ويوفر التقرير المؤلف من 25 ورقة بحثية، قاعدة معارف علمية وبيانات منضبطة وإحصائيات دقيقة في شتى المجالات العلمية، لاقتراح توصيات تسمح للمخطط والباحث وصانع القرار، برسم سبل تخرج العرب من أزماتهم السياسية والاجتماعية والبيئة التي يمرون بها، بحسب رئيس مؤسسة الفكر العربي، خالد الفيصل.
وهدف التقرير إلى لفت النظر للفجوة بين البحث العلمي العربي ونظيره العالمي، إذ لا تتناسب موارد العالم العربي مع مدى مساهمتهم في هذا المجال حتى الآن.
وخلص التقرير إلى أن نشر الثقافة العلمية مرتبط بتحقيق التنمية والتطور التكنولوجي، الذي من شأنه أيضًا توفير فرص عمل جديدة ومكافحة الفقر.
–