مساعٍ أمريكية لتحقيق جديد بشأن الهجمات الكيماوية
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إنشاء آلية جديدة للتحقيق في الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وجددت أمريكا، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”، حملة في مجلس الأمن الدولي اليوم، الاثنين 9 نيسان، لإجراء تحقيق لتحديد المسؤول عن هجوم بغاز سام على مدينة دوما، طالبةً مناقشته في وقت لاحق اليوم.
ووزعت أمريكا على الدول الأعضاء في المجلس نسخة محدثة من مشروع قرار لإجراء التحقيق كانت قد طرحته لأول مرة في الأول من آذار الماضي.
واستهدف النظام السوري مدينة دوما بالغازات السامة، مساء أول أمس السبت، ما تسبب بمقتل أكثر من 60 شخصًا، إلى جانب أكثر من ألف مصاب بالاختناق، وفق اتحاد منظمات الإغاثة السورية.
ويدعو مشروع القرار الأمريكي، المطروح في آذار الماضي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت اسم “آلية التحقيق الأممية المستقلة” (يونيمي) وكانت مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها “تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا”.
ويعقد مجلس الأمن مساء اليوم، جلسة طارئة لبحث التقارير الواردة عن الهجوم الكيماوي على دوما.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فتحت اليوم تحقيقًا في تقارير حول شن هجوم كيماوي في مدينة دوما، ويبحث الخبراء فيها عن معلومات “من كل المصادر المتوافرة”، وسيرفعونها إلى الدول الـ 192 الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة.
ونددت عدة دول بالهجوم على دوما، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، التي توعدت على لسان رئيسها، دونالد ترامب، بـ “رد قاسٍ” عليها.
وأكد وزير الدفاع الروسي، جيمس ماتيس، اليوم أنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، وألقى باللوم على روسيا كونها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي سوريا عن أسلحتها الكيماوية.
يأتي ذلك بعد اتفاق ترامب مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية على العمل لتحديد المسؤول عن هجوم دوما.
في المقابل، قالت وزارة الخراجية الروسية إن الخبراء الروس حققوا في دوما، ولم يعثروا على أي أثر “لمواد كيماوية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :