اجتمع قادة من فصائل “الجيش الحر” من ريف حلب الشمالي، مع مسؤولين من الرئاسة التركية في أنقرة.
وعلمت عنب بلدي من مصدر مطلع (رفض كشف اسمه) أن الاجتماع “السري” وغير المعلن جرى في العاصمة التركية اليوم، الاثنين 9 من نيسان، إلا أنه لا معلومات حول مضمونه حتى الساعة.
ولفت المصدر إلى أن الاجتماع حضره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وحضر وفد من قادة فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب، ومن بينهم “أبو حاتم شقرا”، قائد تجمع “أحرار الشرقية”.
وقال مكتب التجمع الإعلامي لعنب بلدي إن الاجتماع جرى في القصر الجمهوري بحضور الرئيس التركي ورئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، ومدير الاستخبارات العامة.
وضم عشر شخصيات، بحسب المكتب، الذي اعتبر أن “مخرجات اللقاء، كانت مثمرة وأكد على استمرار دعم الجيش الحر وأن عملية غصن الزيتون لم تنته”.
وما زالت ملفات بعض المناطق في الريف الشمالي عالقة حتى اليوم دون حل، وعلى رأسها مدينة تل رفعت التي تنتظر تفاهمات روسية- تركية.
مصادر في “الجيش الحر” تحدثت لعنب بلدي سابقًا، عن وجهات محتملة للتحرك بعد السيطرة على كامل منطقة عفرين، آذار الماضي، ومنها مدينة منبج التي تخضع لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو محافظة إدلب.
وتوقفت العمليات العسكرية في إطار عملية “غصن الزيتون”، التي أطلقتها تركيا في 20 من كانون الثاني الماضي، واقتصر الأمر على مفاوضات بين الجانبين التركي والروسي.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، إن “أبسط طريقة لتطبيع الوضع في عفرين هو إعادتها لسيطرة دمشق”، مؤكدًا “يجب على تركيا تسليم عفرين بعد انتهاء عملية غصن الزيتون”، دون تعليق من أنقرة حتى الساعة.
–