قيادي إسرائيلي: تل أبيب لها علاقة بهجوم مطار “تي فور”

camera iconطيران اسرائيلي (webinfomil)

tag icon ع ع ع

رجح قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، اللواء إيتان بن إلياهو، وقوف إسرائيل وراء قصف مطار “تي فور” العسكري في ريف حمص.

وبحسب ما قال بن إلياهو لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، الاثنين 9 من نيسان، فإن “الوحيدين الذين كانوا يستطيعون شن هجوم في سوريا هما أمريكا أو إسرائيل”.

وأضاف أن المطار تعرض إلى هجوم من قبل إسرائيل، مؤكدًا إشرافه على هجوم سابق في المنطقة المذكورة، بحسب ترجمة عنب بلدي.

وكان النظام السوري أعلن تعرض المطار العسكري لقصف صاروخي فجر اليوم، واتهم الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ القصف.

لكن البنتاغون نفى، في بيان أصدره، مسؤولية الولايات المتحدة عن هذا الهجوم، وجاء في البيان “في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا”.

وفي الوقت الذي لم تتبن أي جهة المسؤولية عن القصف، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين إسرائيليتين من طراز “إف- 16” استهدفتا مطار “تي فور” العسكري في ريف حمص، بثمانية صواريخ.

بن إلياهو أكد أنه “إذا كان الأمريكيون هم من نفذ الهجوم فليس لديهم سبب لنفي ذلك، بل على العكس لكانوا تفاخروا بالهجوم في ضوء كل ما يحدث في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة”.

وأرجع القائد الإسرائيلي سبب القصف إلى عاملين، الأول من أجل منع تمركز إيران في سوريا، خاصة وأن الطائرات الإسرائيلية قصفت المطار قبل شهرين عقب خروج طائرة استطلاع منه اخترقت الأجواء الإسرائيلية.

والعامل الثاني، بحسب بن إلياهو، يعود إلى احتمال قصف إسرائيل المطار بسبب الهجوم الكيماوي في دوما، قائلًا “ليس لدي شك بأن هناك علاقة بين الهجوم الجوي والهجوم الكيماوي للأسد، ما كان ممكنًا السماح لهجوم كهذا أن يمر من دون رد”.

وكانت وزارة وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت التعليق على التقرير الروسي الذي اتهم الجيش بقصف المطار.

وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية قال المتحدث باسم الجيش، جوناثان كونريكس، “إننا نرفض التعليق على هذا”، وذلك ردًا على استفسار طلبته الوكالة منه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة