فرنسا تدير متحفًا أثريًا مفتوحًا في السعودية
اختارت المملكة العربية السعودية فرنسا لتطوير مشروع في منطقة سياحية ليكون متحفًا كبيرًا مفتوحًا لاجتذاب المزيد من السياح إلى السعودية.
وسيقام المشروع في منطقة تدعى العلا، تمتد على مساحة 22 ألفًا و500 كيلومتر مربع، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الاثنين 9 نيسان.
ويتضمن العقد الحكومي إنشاء وكالة تديرها فرنسا وتمولها السعودية، تعمل على حفريات أثرية وتطوير مفاهيم متعلقة بالمتاحف.
ويشمل العقد، الممتد إلى 10 سنوات قابلة للتجديد، تخطيط فرنسا لمشاريع مربحة في مجال البنية الأساسية وتشييد الفنادق.
ويهدف المشروع إلى اجتذاب بين 1.5 مليون إلى 2.5 مليون سائح سنويًا للمنطقة، بحسب الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمنطقة العلا، عمرو مدني.
وكلّف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “إنجي” للطاقة، جيرار ميستراليه، لدفع المشروع إلى الأمام باستخدام أحدث تكنولوجيا فرنسية، وفق ما صرح الأخير.
والعلا منطقة أثرية توازي مساحتها دولة بلجيكا، يعود عمرها إلى ألفي سنة مضت في عهد العرب الأنباط، وتضم معسكرات رومانية، ومواقع تراث إسلامي، ونقوشًا صخرية، وبقايا سكة الحجاز الحديدية التي كانت ممتدة من دمشق إلى المدينة المنورة، خلال العهد العثماني أوائل القرن العشرين.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بدأ زيارة إلى فرنسا اليوم، في حين من المنتظر توقيع اتفاقية موقع العلا يوم غد الثلاثاء.
وتهدف الحكومة السعودية إلى زيادة الإنفاق في مجال السياحة والترفيه من قبل الأجانب والمواطنين، ليصل إلى 46.6 مليار دولار عام 2020.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :