دراسة لتنظيم مدخل دمشق وبابا عمرو في حمص
أعلنت وزارة الإدارة المحلية في حكومة النظام السوري عن دراسة مخطط تنظيمي لمدخل دمشق الشرقي وحي بابا عمرو في حمص.
وبحسب ما قال وزير الإدارة، حسين مخلوف، لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الاثنين 9 نيسان، فإن الوزارة تعد دراسات لتنظيم بعض المناطق في المحافظات السورية منها مدخل دمشق من مبنى البانوراما حتى ضاحية حرستا.
وتأتي الدراسة بعد أن سيطرة قوات الأسد على كامل مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بعد اتفاقيات مع الفصائل المقاتلة بالخروج إلى إدلب شمالي سوريا.
مخلوف أوضح أن مخططًا لتنظيم المنطقة كان في 2013، لكن تصاعد وتيرة القتال في المنطقة أوقف المشروع.
كما أعلن مخلوف عن وجود مخطط تنظيمي لمنطقة بابا عمرو في حمص، من أجل “تحويلها من الخراب إلى منطقة منظمة على غرار 66 (تنظيم عمراني باسم ماروتا سيتي خلف بساتين الرازي) في دمشق”، بحسب قوله.
ويعتبر حي بابا عمرو السيناريو الأول لـ “النزوح القسري” الذي اتبعه النظام، فهو أول الأحياء الحمصية التي شهدت صدامًا مسلحًا في عام 2012.
وحوصر لأكثر من 25 يومًا، لتسيطر عليه قوات الأسد بشكل كامل بعد تدمير أجزاء واسعة منه، وخروج جميع المدنيين إلى الأحياء الحمصية المجاورة في شباط 2012.
وتأتي دراسة المخططات التنظيمية عقب إصدار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، القانون رقم 10 المتضمن تنظيم الوحدات الإدارية في المحافظات.
القانون لاقى ردود فعل واسعة بخصوص مضمونه، إذ اعتبر معارضون سوريون أنه يهدف إلى “مصادرة أملاك المهجرين تحت سقف القانون”.
في حين أشار مخلوف إلى أن “الحقوق محفوظة بالسجلات العقارية ولا يضيع حق أي مواطن، ولو أنه لم يراجع بالفترة المحددة لإعداد الجداول”.
وكان الأسد أصدر مرسومًا تشريعيًا رقم 66 في 2012، نص على إحداث منطقتين تنظيميتين واقعتين ضمن المصور العام لمدينة دمشق.
وتضم المنطقة الأولى، بحسب المرسوم، منطقة جنوب شرق المزة من المنطقتين العقاريتين مزة- كفرسوسة، في حين تضم الثانية جنوب المتحلق الجنوبي من المناطق العقارية “مزة- كفرسوسة- قنوات بساتين- داريا- قدم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :