الدفاع الروسية: إسرائيل قصفت مطار “تي فور” في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري عن وقوع قتلى وجرحى في هجوم صاروخي استهدف مطار “تي فور”  في ريف حمص.

وبحسب ما نقله التلفزيون الرسمي، فقد سمع دوي انفجارات في محيط مطار “تي فور” العسكري فجر اليوم، الاثنين 9 من نيسان، نتيجة قصف صاروخي استهدف المطار.

وصرح مصدر من الدفاع الروسي أن طائرتين إسرائيليتين من طراز “F15” هاجمتا المطار من الأجواء اللبنانية، وذكرت صفحات إخبارية لبنانية أن طائرات إسرائيلية كانت تحلق فوق “بعلبك” اللبنانية، خلال تنفيذ الهجوم.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في الهجوم الذي تعرض له المطار 14، معظمهم إيرانيون.

بينما حملت وزارة الدفاع السورية الولايات المتحدة مسؤولية القصف، وقال التلفزيون الرسمي إن الهجوم “يعتقد أن الولايات المتحدة نفذته”.

في حين نفى البنتاغون في بيان أصدره مسؤولية الولايات المتحدة عن هذا الهجوم، وجاء في البيان “في الوقت الراهن لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا”.

وفي بيان أعقب الهجوم الصاروخي نشرته صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، قال متحدث باسم الدفاع السورية إن “منصات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط ثمانية صواريخ قبل وصولها إلى مطار تي فور، فيما سقطت أخرى بمحيط المطار، وداخله”، وأدى ذلك إلى وقوع قتلى وجرحى.

كما صرحت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت خمسة صواريخ من أصل ثمانية.

وكانت آخر مرة تعرض لها مطار “تي فور” للقصف الإسرائيلي في 10 من شباط الماضي، وأوقع ثلاثة قتلى، إضافة إلى تدمير مستودع للذخيرة وسيارة.

ويعتبر مطار “تي فور” العسكري نقطة ارتكاز لقوات الأسد وحليفتها الروسي، لتقديم الدعم لقواتها المقاتلة على جبهات دير الزور وريف حماه.

وأفاد محللون عسكريون أن هناك انتشارًا كبيرًا للقوات الروسية في المطار، التي تنفذ منه العديد من الطلعات الجوية على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هدد أمس كلًا من سوريا وروسيا وإيران، بـ “دفع ثمن باهظ” بعد مجزرة الكيماوي التي استهدفت المدنيين، في دوما، وراح ضحيته أكثر من 55 قتيلًا بينهم أطفال.

–