يعقد مجلس الأمن الدولي جلستين منفصلتين اليوم، الاثنين 9 من نيسان، لبحث التقارير الواردة عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
ويأتي ذلك بطلب من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة التي دعت، أمس، لعقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن مؤلف من 15 دولة، لبحث “تهديد السلام العالمي”، على أن تعقد الجلسة الساعة 12 ظهرًا بتوقيت غرينتش (الثالثة بتوقيت سوريا).
فيما دعت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لعقد جلسة منفصلة، بعد دقيقة واحدة من الدعوة الروسية، على أن تعقد الجلسة الثانية فور انتهاء الأولى.
إلا أن وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أمميين، لم تسمهم، قولهم إن اتفاقًا جرى، في وقت متأخر أمس، على عقد اجتماع واحد بدل اثنين، فيما لم يؤكد مجلس الأمن ذلك رسميًا.
واستهدف النظام السوري مدينة دوما بالغازات السامة، السبت الماضي، ما تسبب بمقتل أكثر من 55 شخصًا إلى جانب أكثر من ألف مصاب بالاختناق، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وينفي النظام السوري وحلفاؤه استخدام الغازات السامة في قصف دوما، واعتبروا أنها “تمثيلية من قبل إرهابيي جيش الإسلام لعرقلة المفاوضات الخاصة بالمدينة”.
وأثارت مشاهد الاختناق بالكيماوي الرأي العام العالمي، وتلتها تصريحات دولية رسمية توعدت الأسد بالمحاسبة، وسط التشكيك بقدرة المجتمع الدولي على اتخاذ إجراء رادع.
وتوعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، النظام السوري بـ “دفع ثمن باهظ” للهجوم الكيماوي على دوما، فيما قالت ممثلة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن على مجلس الأمن اتخاذ قرار موحد بفتح تحقيق بالحادثة.
–