فصائل القلمون تجتمع مع الروس وتخرج بخمسة بنود
اجتمعت فصائل وممثلون عن القلمون الشرقي مع الجانب الروسي، وتوصلوا إلى اتفاق من خمسة بنود، كخطوة لتحييد المنطقة عن الأعمال العسكرية.
وفي بيان نشرته القيادة الموحدة للقلمون اليوم، الأحد 8 من نيسان، قالت إنها حضرت اجتماعًا في المحطة الحرارية وممثلين عن المجتمع المدني مع الجانب الروسي بوجود جهات أمنية وعسكرية.
وأضافت أنه تم الاتفاق على خمسة بنود أولها العمل والسعي لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول الجيش إلى المدن.
بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة للمنطقة كاملة عسكريين ومدنيين تُقدَم أسماؤهم إلى الروس للاطلاع عليها مفوضة بشكل خطي من الفصائل المنخرطة في عملية التفاوض ومن الفعاليات المدنية.
ويتزامن الاجتماع مع اتفاق فرضه النظام السوري وروسيا قضى بإخراج مقاتلي وأهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.
ويأتي بعد أيام من تهديد روسي للمنطقة، وتخيير الفصائل العاملة فيها بين تسليم السلاح والتسوية أو الخروج من المنطقة أو اللجوء إلى الخيار العسكري وبدء معركة لإخراجهم منها.
وتضمنت بنود الاتفاق أيضًا أن الفصائل الراغبة في التفاوض تتكفل بإلزام أي فصيل لا يرغب في خوض التفاوض، بما يتم التوصل إليه أو إيجاد حل لذلك يضمن نجاح العملية التفاوضية بالمنطقة.
ويقوم الطرف الروسي بإيجاد الطرق المناسبة والسهلة والآمنة لتواجد هذه اللجنة أثناء فترة المفاوضات.
ونص الاتفاق على “جلب رؤية كل طرف في الجلسات القادمة للحوار والوصول إلى نقاط تفاهم”.
ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش الإسلام” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، و “جيش تحرير الشام”، ويدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.
ودارت مفاوضات جانبية في الشهرين الماضيين بين لجنة تمثل أهالي مدينة الرحيبة شرقي دمشق والنظام السوري، إلا أن مضمونها لم يطبق حتى اليوم.
وحاصرت قوات الأسد مدينتي جيرود والرحيبة وبلدة الناصرية، وصولًا إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، بعد التقدم الذي أحرزته في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولًا إلى القلمون الشرقي، أيار الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :