قوات الأسد تعلن السيطرة على بلدة الريحان قرب دوما

  • 2018/04/08
  • 2:24 م
عناصر من "الحرس الجمهوري" على جبهة دوما - 8 من نيسان 2018 (وسيم عيسى)

تستمر العمليات العسكرية لقوات الأسد في محيط دوما، رغم إعلان وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات لإنهاء ملفها.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اليوم، الأحد 8 من نيسان، إن قوات الأسد وسعت نطاق سيطرتها في محيط المدينة، خلال العملية العسكرية “الرامية لاستكمال تحرير الغوطة الشرقية من الإرهاب”، بحسب تعبيرها.

وبحسب لجنة المفاوضات المدنية في دوما، فإن التفاوض استؤنف مع الجانب الروسي والنظام، مرجحة الوصول إلى اتفاق “نهائي” خلال الساعات المقبلة.

ولم يعلق “جيش الإسلام” على التحرك العسكري لقوات الأسد، حتى ساعة إعداد الخبر.

وتأتي العمليات العسكرية بعد مجزرة سببها قصف النظام السوري لدوما بالغازات السامة.

وقدّرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد الضحايا بقرابة 55 شخصًا، إلى جانب أكثر من ألف مصاب، بينما رجح “الدفاع المدني” في دمشق وريفها ارتفاع الحصيلة خلال الساعات المقبلة.

وبحسب “سانا” فإن “وحدات المشاة والدبابات قتلت معظم الإرهابيين بعد خولها إلى الريحان، وفر بعضهم إلى مدينة دوما”.

ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن العملية “أدت إلى إحكام السيطرة على الطريق الرئيسي الواصل بين مشفى ابن سينا ومدينة دوما الذي كان يعد محور إمداد وتحرك مهم للإرهابيين”.

ويتهم النظام فصيل “جيش الإسلام” باستهداف العاصمة دمشق بقذائف الهاون، ما خلف ضحايا، إلا أن الفصيل ينفي مسؤوليته عن ذلك.

وشهدت المنطقة عمليات عسكرية خلال اليومين الماضيين، أصيب خلالها مصور “الحرس الجمهوري” وسيم عيسى، أمس، عقب قرابة عشرة أيام من الهدوء دون قصف، جرت خلالها مفاوضات لم تنجح لإخلاء المنطقة.

وحتى الآن، لم ينشر أي تفصيل بخصوص الاتفاق، بينما دخل وفد من مركز المصالحة الروسي عبر ممر الوافدين لاستكمال المفاوضات مع “جيش الإسلام”، وفق “سانا”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا