75 ضحية في دوما بالغازات السامة
قتل 75 شخص وأصيب المئات بغاز سام استهدفت به قوات الأسد مدينة دوما اليوم، السبت 7 نيسان، بحسب ما أفاد “مركز الغوطة الإعلامي”.
وقال “الدفاع المدني” في دمشق وريفها إن ما يزيد عن 1000 مدني، بينهم نساء وأطفال بحالات اختناق جراء استهداف قوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغازات سامة، لم تحدد هويته، منذ قرابة الساعتين.
وذكرت المنظمة أن كوادرها تواجه صعوبة كبيرة في عمليات الإخلاء نتيجة الأعداد الكبيرة من المصابين، والقصف المكثف على الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
وبحسب “الدفاع المدني” فإن عوائل كاملة قضت خنقًا في الأقبية بقصف استهدف المدينة بحاوية تحوي على غازات سامة ألقتها طائرات تابعة لقوات الأسد.
وقالت مصادر طبية لعنب بلدي، إن الأعراض على الضحايا تشبه أعراض غاز السارين، وأكدت المصادر أن غاز الكلور نادرًا ما يسبب حالات وفاة بأعداد كبيرة وتكون أعراضه اختناق وضيق تنفس وسعال حاد وهيجان.
وبحسب المصادر فإن الأعراض الظاهرة على الضحايا هي نفس الأعراض التي ظهرت على ضحايا مجزرة الكيماوي، في آب 2013.
ووصفت وكالة “سانا” الرسمية استهداف مدينة دوما “بالمسرحية لإنقاذ الإرهابيين” فيها، ونقلت عن مصدر رسمي قوله إن “إرهابيي حيش الإسلام في حالة انهيار وأذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيماوي في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش”.
وجاء ذلك مع استمرار القصف على مدينة دوما بالتزامن مع حملة برية تقودها قوات الأسد للسيطرة على المدينة، كونها آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، وتحاول اقتحامها من جهتها الغربية والشمالية.
فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف، منذ الجمعة الماضي حتى اليوم 40 ضحية بينهم نساء وأطفال.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :