روسيا: “جيش الإسلام” قتل قادة شاركوا في مفاوضات دوما
بدأت قوات الأسد حملة عسكرية برية في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وسط حديث روسيا عن تحييد “جيش الإسلام” قادة شاركوا في المفاوضات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم، السبت 7 من نيسان، إن “جيش الإسلام” أطاح بقادته الذين شاركوا في المفاوضات بشأن الخروج من دوما إلى الشمال السوري.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة، أن مسؤولي الإدارة والمالية في “جيش الإسلام” عثر على جثتيهما قبل أيام، في دوما.
وقالت المصادر إن كلًا من نعمان الأجوة (أبو علي إدارة) وشقيقه محمد (أبو عمر مالية)، وجدا مقتولين في أحد أحياء المدينة، واتهم ناشطون “جيش الإسلام” بتصفيتهما.
لكن “جيش الإسلام” لم يعلن رسميًا عن مقتلهما، كما لا يعرف إن شارك القياديان في المفاوضات مع الروس.
وقالت صفحات موالية للنظام السوري إن قوات “الحرس الجمهوري” وأخرى تتبع للنظام بدأت عملية عسكرية نحو دوما.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “الجيش السوري يواصل عمليته العسكرية في دوما”.
واعتبرت الوزارة أن “جيش الإسلام انتهك الاتفاقات التي تم التوصل إليها”.
وخرج مدنيون بموجب اتفاق بين الفصيل وروسيا، على ثلاث دفعات، ويقول “جيش الإسلام” إنه يخص خروج الحالات الإنسانية، رغم حديث موسكو عن إخلاء “مسلحين” وعوائلهم ضمن القوافل.
وبحسب الوزارة، فإن “جيش الإسلام” كثف القصف على العاصمة دمشق “والأوضاع في دوما تزداد حدة”.
ونقلت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري عن إدارة مشفى المواساة في دمشق، قولها إنها استقبلت ست ضحايا و38 إصابة من بينها عشر إصابات شديدة.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية إن القذائف سقطت على حي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين، ومصدرها مدينة دوما شرق دمشق.
ونفى الفصيل على لسان المتحدث الرسمي باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار، استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق وأحيائها.
وتحدث عن مقتل 17 عنصرًا من قوات الأسد وعطب آليات، خلال محاولة الأخيرة التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما، وتحديدًا محور كازية الكيلاني.
ونقلت “سبوتنيك” عن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الجنرال يوري يفتوشنكو، قوله إن الوضع “تدهور أمس في دوما، إذ نفذ مسلحو جيش الإسلام هجمات ضد الجيش السوري بالهاون والصواريخ، خلال اليومين الماضيين”.
وأشار إلى إطلاق 25 قنبلة وصاروخ على المناطق السكنية في دمشق، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وجرح 42 أخرين.
ومنع فصيل “جيش الإسلام” عناصره والمنتسبين إليه من الخروج إلى الشمال السوري، بموجب الاتفاق الذي وقعه مع روسيا السبت الماضي.
وقالت مصادر متقاطعة لعنب بلدي، أول أمس، إن الفصيل يخرج المناوئين والمعارضين له والجرحى الراغبين بالخروج، بينما لم يغادر عناصر الفصيل المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :