أثار اختفاء حساب إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم، من موقع “تويتر”، جدلًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان حساب الشريم اختفى من “تويتر” أمس، الجمعة 6 نيسان، فيما حذفت تغريداته المتداولة قديمًا واستبدلت برسالة “إن هذه الصفحة غير موجودة”.
بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي رجحوا أن تكون السلطات السعودية حذفت حساب الشريم عقب تغريدات سابقة له، انتقد فيها “اللبيرالية” والانفتاح بالمجتمع السعودي.
وتداول المغردون وسم “إيقاف حساب الشيخ سعود الشريم”، الذي حصد ما يزيد عن 14 ألف تغريدة، وأرفقوه بتغريدات قديمة للإمام حارب فيها دعاة ما وصفوها بـ “الديمقراطية الزائفة”، بالإضافة إلى تغريدات انتقد فيها التحول في الموقف العربي تجاه إسرائيل.
👈 تغريدات أقوى من الرصاص من إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم تعري الليبرالية وتذرها قاعا صفصفا .. !
👇👇👇 pic.twitter.com/kvSGXtDNBe
— أحمد السلطان (@AhmedAASultan) April 6, 2018
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/982271415675011074
فيما رجح مغردون آخرون أن يكون هناك عطل في حساب الشريم، ما اضطره إلى إيقاف الحساب مؤقتًا لحين حل المشكلة.
وقال نبيل بن أحمد إن رئاسة الحرمين تمنع أن يكون للأئمة حسابات في “تويتر”، وأضاف في تغريدة “أذكر قبل سنة وثقت حساب الشيخ عبدالله الجهني إمام الحرم، وبعدها بأسبوع قام بإغلاق الحساب، لما سألت عن السبب قالوا أن رئاسة الحرمين تمنعهم”.
طريقة إغلاق الحساب توضح أنه هو من أغلق حسابه بنفسه
اذكر قبل سنة وثقت حساب الشيخ عبدالله الجهني إمام الحرم ، وبعدها بإسبوع قام بإغلاق الحساب ، لما سألت عن السبب قالوا أن رئاسة الحرمين تمنعهم ،، يعني نفس منع القضاة مايكون لهم حساب بتويتر أو غيره
#إيقاف_حساب_الشيخ_سعود_الشريم— نبيل بن أحمد (@xnabelx) April 5, 2018
الحقيقة ان فضيلته هو من قام بإغلاق حسابه من نفسه لان حسابه فيه مخلل وهو رأى الابتعاد لحين إصلاح الخلل
مع إدارة تويتر نقلا من احد الموظفين بالدفاع المدني #ايقاف_حساب_الشيخ_سعود_الشريم— جويريد (@i4rer) April 7, 2018
ويملك سعود الشريم عبر حسابه الشخصي في “تويتر” ما يزيد عن مليونين متابع.
ووجهت منظمات حقوقية دولية، مؤخرًا، انتقادات عدة للسلطات السعودية حول مستوى حرية الرأي الذي وصلت له البلاد، داعية للإفراج عن معتقلي الرأي.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت الشيخ سلمان العودة، في أيلول الماضي، ولم تفرج عنه حتى الآن، على خلفية تغريدة دعا فيها إليها التقارب بين السعودية وقطر، عكس معظم الدعاة السعوديين الذين اتخذوا موقفًا معاديًا لقطر.