وقعت مجموعة “أمان القابضة” (إعمار موتورز) العائدة لرجل الأعمال السوري سامر فوز، وكالة حصرية مع شركة “هيونداي كوميرشال HMC” الكورية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية بينها “سيريانديز” أمس، الجمعة 6 نيسان، فإن شركة فوز تستطيع استيراد منتجات الشركة الكورية بشكل كامل، وتجميعها محليًا في مصانع الشركة في سوريا.
كما توفر قطع غيار بديلة في السوق السورية من خلال ورشات صيانة في كافة أنحاء البلاد.
وسامر فوز هو مدير عام شركة “أمان” التي تتفرع عنها مجموعة من الشركات، وشاع اسمه خلال العام الماضي ضمن رجال الأعمال المقربين من النظام السوري.
وعمل خلال الأشهر الماضية على شراء شركات رجال أعمال سوريين خرجوا من سوريا ومنهم رجل الأعمال الدمشقي المعروف عماد غريواتي، الذي كان وكيلًا لوكالة “كيا”، قبل أن تصبح بيد فوز.
ويُتهم فوز بأنه الذراع الاقتصادية لإيران في سوريا، ليكون واجهة لها في شراء عقارات وتأسيس شركات تابعة لها من خلاله.
ويملك استثمارات كبيرة في سوريا والدول المجاورة، خاصة في تركيا، كمعمل لتصنيع المياه المعدنية تحت اسم “Mecidyia” في مدينة أرزروم، ومستودعات وصوامع تخزينية بسعة 150 ألف طن في اسكندرون، واستثمار في منجم الذهب جنوب أنقرة.
الغريب في قصة رجل الأعمال الغامض هو خروجه من السجن في تركيا بعد ارتكابه لجريمة قتل بحق رجل أعمال أوكراني من أصل مصري، إثر قضية نصب وصلت إلى 15 مليون دولار.
صحيفة “Milliyet” التركية نشرت، في 2013، تفاصيل الجريمة، واعترف فوز بجريمته، وفي الوقت الذي كان يتوقع أن يحكم بالسجن المؤبد، خرج بعد عدة أشهر وعاد إلى دمشق دون ذكر أسباب واضحة من قبل تركيا، ما دفع البعض للقول إنه مدعوم من قبل دول طلبت إخراجه.