منعت حواجز النظام السوري جنوبي دمشق دخول المواد الغذائية والبضائع التجارية إلى مناطق (ببيلا ويلدا وبيت سحم) بعد إغلاق حاجز “ببيلا- سيدي مقداد”.
وقال الناشط الإعلامي في تجمع “ربيع الثورة”، مطر إسماعيل اليوم، السبت 7 نيسان، إن قوات الأسد أغلقت الحاجز، أمس، ردًا على فتح معبر العروبة، الذي يفصل بين بلدة يلدا وأماكن وجود مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في مخيم اليرموك والعسالي.
وقامت الفصائل الموجودة في المنطقة بفتح معبر العروبة بالرغم من قرار صادر عن الهيئة العمومية في يلدا، في 13 الشهر الماضي، بإغلاق المعبر بشكل تام في وجه مقاتلي “التنظيم”، لكن الفصائل لم تلتزم بالقرار وفتحت المعبر عدة مرات.
ويعتبر حاجز “ببيلا- سيدي مقداد” الطريق الوحيد لدخول البضائع والمواد الغذائية إلى داخل الحي، وأغلق عدة مرات، كما فرضت الحواجز “أتاوات” للسماح بدخول البضائع، ورفعها وخفضها بشكل متكرر.
ويتزامن ذلك مع تحدث وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، خلال اليومين الماضيين، عن توجه لإنهاء ملف المنطقة.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر قولها، الخميس الماضي، إن “الأمور تتجه بقوة نحو إبرام اتفاق مصالحة في البلدات”، لافتة إلى أن “أغلبية المسلحين بدأوا بالتراجع عن تعنتهم بعد سيطرة الجيش السوري على الغوطة الشرقية”.
مصادر عنب بلدي قالت إنه من المرجح أن يتم الاتفاق خلال الأيام المقبلة على الخروج، وربطت الأمر بانتهاء ملف دوما في الغوطة، والتي بقيت بعد تهجير الآلاف من القطاع الأوسط وحرستا إلى الشمال السوري.
وكانت اجتماعات أجريت خلال اليومين الماضيين بين ممثلين عن بعض الفصائل وجنرالات روس، وسط تهديد روسي بعملية عسكرية، في ظل طلب الفصائل مهلة للتشاور مع وجهاء المنطقة.