خرجت شعبة “الهلال الأحمر” التابعة لمنظمة “الهلال الأحمر” في مدينة دوما عن الخدمة جراء القصف الذي تعرضت له اليوم، السبت 7 نيسان، بحسب ما أوردت “تنسيقية مدينة دوما”.
ولم تعلق منظمة “الهلال الأحمر العربي السوري”، ومقرها دمشق، على استهداف شعبتها في مدينة دوما.
وتعمل الشعبة على تقديم خدمات الرعاية الطبية لأهالي الغوطة الشرقية ودوما، وتنسيق توزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى المنطقة المحاصرة شرق دمشق عبر قوافل مشتركة بين المنظمة و”اللجنة الدولية للصليب الأحمر” والأمم المتحدة.
وجاء استهداف الشعبة مع استمرار قصف قوات الأسد وحليفتها روسيا لمدينة دوما، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بحسب ما أوردت “تنسيقية مدينة دوما”.
وأفادت “التنسيقية” أنها سجلت أكثر من 50 غارة جوية بالطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد وروسيا، ما أدى إلى دمار هائل بالبنية التحتية للمدينة.
وليست المرة الأولى التي تستهدف بها قوات الأسد شعبة تابعة “للهلال الأحمر” فقد استهدفت، في شباط العام الماضي، شعبة مدينة إدلب شمالي سوريا مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
كما استهدفت قوات الأسد قافلة للمساعدات الإنسانية دخلت مدينة دوما، في آذار الماضي.
بالتزامن مع قصف دوما، قتل ستة أشخاص وأصيب 38 آخرين بقصف صاروخي استهدف العاصمة دمشق، قالت وكالة “سانا” الرسمية إن مصدر القصف “مسلحو جيش الإسلام”.
ونفى الفصيل على لسان المتحدث الرسمي باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار، استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق وأحيائها.
ورد بيرقدار في بيان اعتبر فيه أن “استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات”.
وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية أن 40 ضحية قتلوا نتيجة القصف المدفعي والجوي على مدينة دوما من بينهم نساء وأطفال، منذ أمس الجمعة حتى اليوم.