قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون بقصف جوي وصاروخي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وذكرت “تنسيقية مدينة دوما” اليوم، السبت 7 من نيسان، أن عائلة كاملة أصيبت بقصف قوات الأسد المدينة وسط صعوبة في وصول طواقم الإسعاف بسبب كثافة القصف على المنطقة.
وأفادت “التنسيقية” أنها سجلت أكثر من 50 غارة جوية بالطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد وروسيا، ما أدى إلى دمار هائل بالبنية التحتية للمدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية أن 40 ضحية قتلوا نتيجة القصف المدفعي والجوي على مدينة دوما من بينهم نساء وأطفال.
ونقلت بالوقت ذاته مصادر إعلامية موالية للنظام السوري عن إدارة مشفى المواساة في دمشق، أنها استقبلت ست ضحايا و38 إصابة من بينها عشر إصابات شديدة.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية إن القذائف سقطت على حي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين، ومصدرها فصيل “جيش الإسلام” في مدينة دوما شرق دمشق.
ونفى الفصيل على لسان المتحدث الرسمي باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار، استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق وأحيائها.
وبحسب وسائل إعلام النظام، فإن “جيش الإسلام وبعد عرقلة اتفاق دوما قصف المدنيين الموجودين على معبر الوافدين وفي ضاحية الأسد، ورفض إخراج المختطفين”.
وأضافت أن “الطيران الحربي رد على مصادر إطلاق القذائف التي أطلقها الإرهابيون باتجاه الأحياء السكنية في دمشق”.