“فيس بوك” توقف مشروعًا لجمع بيانات المرضى
شملت الآثار المترتبة على فضيحة “فيس بوك” مع مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا”، خطة موقع التواصل الاجتماعي لجمع بيانات المرضى من المستشفيات، وربطها مع بيانات المستخدمين.
ولم تتجاوز نوايا “فيس بوك” إطار التخطيط، ولم تطلع أو تستلم أي من بيانات المرضى، وفق ما نقل موفع “بي بي سي”، اليوم السبت 7 نيسان.
وكانت “فيس بوك” تسعى للحصول على بيانات تتعلق بعمر المرضى، والعلاج، وعدد زياراتهم للمستشفى، من أجل مشروع بحثي للتأكد فيما إذا كان من الممكن الاعتماد على هذه البيانات لتحسين مستوى الرعاية الصحية.
وكشفت مراسلة شبكة “سي إن بي سي” الاقتصادية، كريستينا فار، عن مشروع “فيس بوك” من مصادر مطلعة على المشروع.
وتواصلت “فيس بوك” مع كلية طب “ستانفورد”، والكلية الأمريكية لأمراض القلب، وغيرها من مؤسسات قطاع الرعاية الصحية.
ويعتمد ربط البيانات على الكشف عن حاجة المريض من خلال نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، فإذا كان لا يتلقى الكثير من الرسائل، وليس لديه عدد كبير من الأصدقاء، فهذا يعني أنه بحاجة لرعاية من ممرضة في المنزل.
كما تساعد المستشفيات في معرفة اللغة التي يتحدثها المريض كلغة أم، للتجهيز لاستقباله قبل الوصول إليهم وتسهيل التواصل معه.
وقررت “فيس بوك” وقف المشروع للتركيز على أعمال أكثر أهمية، بما في ذلك مهمة حماية بيانات المستخدمين، بحسب بيان صادر عن الشركة.
وحصلت مؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية على بيانات لملايين المستخدمين على “فيس بوك”، عام 2014، لدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، بغرض التأثير على الرأي العام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :