أربع ضحايا في قصف يستهدف دمشق

camera iconضحايا بقصف صاروخي على العاصمة دمشق- 7 نيسان 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

قتل أربع أشخاص وأصيب 30 آخرين بقصف استهدف العاصمة دمشق، بحسب ما أوردت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، السبت 7 نيسان.

وقالت الوكالة إن القذائف سقطت على حي المزة 86 ومحيط ساحة الأمويين، ومصدرها فصيل “جيش الإسلام” في مدينة دوما شرق دمشق.

ونفى الفصيل على لسان المتحدث الرسمي باسم هيئة أركانه، حمزة بيرقدار، استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق وأحيائها.

وقال بيرقدار في بيان اعتبر فيه أن “استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات”.

وبحسب وسائل إعلام النظام فإن “جيش الإسلام وبعد عرقلة اتفاق دوما قصف المدنيين الموجودين على معبر الوافدين وفي ضاحية الأسد، ورفض إخراج المختطفين”.

وأضافت أن “الطيران الحربي رد على مصادر إطلاق القذائف التي أطلقها الإرهابيون باتجاه الأحياء السكنية في دمشق”.

ويأتي القصف بعد إلقاء طائرات النظام السوري منشورات على دوما، طالبت الأهالي بالبقاء في منازلهم ودعت عناصر “جيش الإسلام” لتسوية أوضاعهم.

وأفادت وكالة “كميت” التابعة لفصيل “جيش الإسلام” أن أكثر من 39 شخص قتلوا وأصيب 200 آخرين، منذ عصر أمس الجمعة حتى اليوم، بقصف جوي ومدفعي، وصفته الوكالة “بالأعنف” على مدينة دوما بعد تعثر المفاوضات بين الفصيل والجانب الروسي.

وقالت منظمة “الدفاع المدني” في دمشق وريفها إن عدد الغارات الجوية للطيران الحربي على المدينة، منذ منتصف الليل وحتى الساعة، 47 غارة إضافة إلى 30 قذيفة مدفعية و 20 صاروخ محمل بالقنابل العنقودية.

وجاء القصف الذي استهدف آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، عقب تهديدات النظام السوري بالتوجه إلى “الحسم العسكري” في حال رفض الفصيل إخراج مخطوفين.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي أمس، الجمعة، أن “القرار بات واضحًا لدى قيادة العمليات العسكرية في الغوطة، إما إخراج المختطفين بالكامل أو الحسم بشكل كامل وسحق مقرات الإرهابيين في دوما”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة