اغتال مجهولون القيادي العسكري في “جيش العزة” نصر عزكور (أبو مروان)، على أحد طرقات ريف إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 7 من نيسان، إن القيادي أسعف قبل قليل على طريق خان شيخون- كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، بعد استهدافه بعبوة ناسفة.
ولم يتحدث الفصيل حول ملابسات عملية الاغتيال، كما لم تتبن أي جهة العملية، حتى ساعة إعداد الخبر.
وقتل وأصيب العشرات من قياديي وعناصر الفصيل خلال السنوات الماضية.
ونجا القائد العام في “جيش العزة”، الرائد جميل الصالح، من محاولة اغتيال في ريف حماة، تزامنت مع أخرى لقيادي في الفصيل شمالي حمص، آذار الماضي.
وحينها جرت محاولة اغتياله بكمين خلال توجهه إلى ريف إدلب الجنوبي، إذ أطلقت مجموعة الرصاص بشكل مباشر على سيارة كانت تقله.
ووفق المراسل، قتل القيادي نصر عزكور مع مرافقه عبد الرحمن الديري، عقب استهداف سيارة كانت تلقهما على الطريق بعبوة ناسفة.
ويتركز نفوذ الفصيل الجغرافي في ريف حماة ومناطق أخرى، وتمكن من إلحاق هزائم بقوات الأسد خلال المعارك السابقة في حماة أواخر 2016 الماضي.
وينتشر مقاتلوه في ريف حماة الشمالي، ريف حمص الشمالي، ريف اللاذقية الشمالي، وينتمي لـ “الجيش الحر”، وهو أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية لدى تدخلها في سوريا، في 30 من أيلول 2015.