هدنة أسبوع لإيقاف “اقتتال” إدلب
أعلنت فعاليات مدنية وشعبية عن هدنة لمدة أسبوع لوقف المواجهات العسكرية بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في محافظة إدلب وريف حلب الغربي.
وذكر “اتحاد المبادرات الشعبية” عبر “تلغرام” اليوم، السبت 7 من نيسان، أنه تم الاتفاق بين الطرفين على هدنة لمدة أسبوع تبدأ من الساعة 12 من ليل الجمعة، حتى الساعة 12 من ليل الجمعة المقبل.
وأوضح أن خلال فترة وقف إطلاق النار يتم بحث الملفات العالقة بين “تحرير سوريا” و”صقور الشام” من جهة و”تحرير الشام” من جهة أخرى.
وأبدى الطرفان موافقتهما على الهدنة، على أن يتم فيها إطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين.
ونقلت وكالة “إباء” عن عضو المكتب الإعلامي لـ”تحرير الشام”، يوسف الحسين أن الهدنة سيتم فيها بحث مشاكل الساحة بشكل عام، كما يجري إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين، وهو ما أبدى جميع الأطراف الموافقة عليه.
واقتتل الطرفان منذ 20 من شباط الماضي، وتكررت محاولات وقف الاقتتال بين الطرفين بوساطات، إلا أنه جميعها فشلت.
وطرحت مجموعة من المشايخ والعلماء والفعاليات المدنية، الثلاثاء الماضي، مبادرة تحت اسم “اتحاد المبادرات الشعبية” لوقف الاقتتال.
ودعا “اتحاد المبادرات” الطرفين إلى الإعلان المتزامن عن وقف الاقتتال بشكل دائم على الفور كمرحلة أولى، لتبدأ بعدها عقد جلسة خلال مدة أقصاها 24 ساعة مع الوفد المنبثق عنها من أجل وضع حل “بعيدًا عن السلاح ونزف الدماء وتضييع المقدرات”.
وتشهد الاشتباكات بين الطرفين في إدلب هدوءًا حذرًا منذ أيام، إلا أنها مستمرة على أشدها في ريف حلب الغربي حتى اليوم.
وشهدت إدلب توترًا كبيرًا في الأيام الماضية، إذ عرقلت “تحرير الشام” مفاوضات لوقف المواجهات العسكرية، واحتجزت وفدًا من “تحرير سوريا” كان في طريقه للاجتماع مع قيادات منها.
وكانت “الهيئة” اتهمت، في المفاوضات السابقة، “أحرار الشام” بتغيير الطرح المتفق عليه في المفاوضات.
ووضعت خطوطًا حمراء فيما يتعلق بمناطق سيطرتها، وتنصلت “الزنكي” من كل ما تم الاتفاق عليه ما لم يتم التوصل لاتفاق مع “الأحرار”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :