تركيا تثبت نقاط مراقبة في ثلاث مناطق شمالي حماة
دخل رتل تركي إلى ريف حماة الشمالي وثبت نقاط مراقبة في ثلاث مناطق، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي ضم المنطقة في أيلول الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 7 من نيسان، أن الرتل يزيد عن 50 آلية عسكرية تنوعت بين دبابات وعربات مصفحة وناقلات جند، وثبتت نقاط مراقبة في مدينة مورك وبلدتي لحايا ولطمين المحيطة بها.
وأوضح المراسل أن تثبيت النقاط يأتي بعد دخول عمليات استطلاع نفذها الجيش التركي خلال الأسبوع الماضي في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول انتقلت قافلة من الجيش التركي إلى مورك لتشكيل نقطة المراقبة التاسعة في محافظة إدلب وريف حماة.
وأعلنت الأركان التركية، مطلع الأسبوع الماضي، تثبيت النقطة الثامنة من “تخفيف التوتر”، لكنها لم تحدد موقعها.
وثبتت تركيا سبع نقاط في المنطقة، وتتوزع على عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة.
بالإضافة إلى نقطتين في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب.
ويأتي تثبيت النقطة التاسعة بعد يومين من اجتماع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة، وبحثوا فيها التطورات الخاصة بالملف السوري، وأكدوا على السير في محادثات “أستانة”.
وكانت أنقرة وموسكو اتفقتا نهاية كانون الثاني الماضي، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول 2017.
وكان مجلس محافظة حماة “الحرة”، التابع للحكومة السورية المؤقتة، دعا أنقرة لنشر نقاط مراقبة في المحافظة.
وقال رئيس المجلس، نافع برازي، لعنب بلدي، أمس، إن الطلب يأتي في ظل التهديدات الأخيرة من قبل قوات الأسد وروسيا لمناطق ريف حماة الغربي خاصة والريف الحموي عامة.
ولفت برازي إلى أن “التقدم باتجاه هذه المناطق يهدد بنزوح أكثر من 200 ألف نسمة من الأهالي ويزيد من حجم الأزمة، خاصة بعد استقبالنا لمهجري الغوطة”.
كما اعتبر أن “الانتشار التركي يمنع التقدم ويجعل المناطق مستقرة ويحقق الأمان”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :