حرب كلامية بين معد ومقدم برنامج “كلام كبير”

برنامج "كلام كبير" (يوتيوب)

camera iconبرنامج "كلام كبير" (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

نشبت حرب كلامية بين معد ومقدم برنامج “كلام كبير”، الذي يعرض على شاسة قناة “سوريا دراما”.

وأعلن معد البرنامج أدونيس شدود، عبر صفحته في “فيس بوك”، أمس الخميس 5 من نيسان، تحت عنوان “بيخطرلي” أنه وعدد من فريق عمل برنامج “كلام كبير” غادروا البرنامج بعد نهاية الحلقة 13 التي كانت الفنانة اللبنانية مي حريري ضيفة لها.

وأضاف شدود أن مغادرة البرنامج جاءت لعدة أسباب أهمها عدم استيفاء فريق العمل بالإضافة إلى الجمهور (“الكومبارس” على حد قوله) للأجور، منذ بداية البرنامج الذي مضى على انطلاقه عدة أشهر.

وأشار شدود إلى أن مقدم البرنامج عماد جندلي “احتال عليه”، عندما وعده عدة مرات أنه سيدفع له مستحقاته دون أن يفي بالتزامه، كما اتهم منتج البرنامج أنه وعد باستضافة أهم وجوه الفن بفضل علاقاته اعتبارًا من ناصيف زيتون حتى فيروز، على حد قول شدود.

ورد جندلي في مقطع فيديو نشره عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 6 من نيسان، ينتقد فيه أسلوب شدود الذي وصفه أنه خان مديره السابق في قناة “سما”، إذ اتهمه بالاحتفاظ بالهدايا التي ترد إلى القناة لمنفعته الشخصية.

وأضاف جندلي أنه اتفق مع شدود منذ البداية أنه لن يدفع له أي مبلغ إلا بعد أن يحصل البرنامج على جهة راعية، وحتى الآن لم يحصل البرنامج على راع، بحسب تعبيره.

وكان برنامج “كلام كبير” تعرض لانتقاد منذ الحلقة الأولى إذ اتهمه نقاد ومتابعون أنه “نسخة مشوهة” عن برنامج “هيدا حكي” للفنان اللبناني عادل كرم، وخاصة عندما ضم إلى فريقه جيدا الخالدي، في تقليد لإضافة أديل إلى برنامج “هيدا حكي”.

كما لم يحظ بمتابعة جيدة من الجمهور بسبب سوء تنفيذه، وطريقة التصوير التي اعتمدت الطريقة نفسها المتبعة في تصوير برامج القناة الرسمية، وباستعمال الأدوات نفسها، وخاصة الكاميرات القديمة.

كما انتقدت المواد التي يطرحها على أنها مواد مستهلكة ويقتصر عمل البرنامج على اجترارها وعرضها مرة أخرى بعد أن نشرت في جميع صفحات “فيس بوك”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة