وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 24 عنصرًا من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سوريا خلال آذار الماضي.
وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم، الجمعة 6 من نيسان، قالت الشبكة إن النظام السوري والميليشيات الإيرانية مسؤولة عن مقتل 79% من الكوادر الطبية، وعددهم 19، فيما قتل ثلاثة آخرون بنسبة 12% على يد القوات الروسية.
وأضافت أن القوات الكردية تسببت بمقتل شخص واحد من الكوادر الطبية، فيما قتل آخر على يد جهات مجهولة.
ووثقت الشبكة السورية 27 حادثة اعتداء على المراكز الحيوية الطبية ومراكز الدفاع المدني والهلال الأحمر، خلال آذار الماضي، 18 حادثة على يد النظام السوري، وخمس على يد القوات الروسية وواحدة على يد التحالف الدولي، وثلاث بفعل جهات مجهولة.
وشملت هذه الاعتداءات المستشفيات والمستوصفات والنقاط الطبية بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى من الكوادر الطبية، منذ مطلع عام 2018، إلى 61 قتيلًا، بينهم 40 على يد قوات النظام السوري.
وكانت الأمم المتحدة نددت بالقصف الجوي الذي أخرج عدة مستشفيات ومراكز طبية في مناطق المعارضة السورية عن الخدمة، مؤخرًا، خاصة في الغوطة الشرقية.
وختمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم “2139”، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.
وشددت على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة المتورطين بتلك الانتهاكات”.
–