إعلام إسرائيلي يتحدث عن معركة مرتقبة قرب الجولان

تعبيرية: جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتل (وسائل إعلام إسرائيلية)

camera iconتعبيرية: جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتل (وسائل إعلام إسرائيلية)

tag icon ع ع ع

تكرر الحديث عن تعزيزات لقوات الأسد ومعركة مرتقبة في القنيطرة على حدود الجولان المحتل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وترجمت عنب بلدي عن موقع “ديبكا” الإسرائيلي اليوم، الجمعة 6 من نيسان، أن النظام السوري يسعى لطرد المعارضة خارج القنيطرة ودرعا، ويجهز لعمليات على الحدود الإسرائيلية.

ولا تفصح قوات الأسد عن تحركاتها عادة، إلا أن مؤشرات ونداءات غير رسمية تحدثت عن التوجه إلى الجنوب بعد إنهاء ملف الغوطة، التي هجر النظام أهلها دون حل نهائي لوضع مدينة دوما.

وفي تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أمس، قالت إن “الجيش السوري عزز حدود خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل في الجولان المحتل بدبابات وأسلحة ثقيلة”.

واعتبرت أن “النظام يحاول السيطرة على خط وقف النار، الذي يمتد من ريف القنيطرة إلى المناطق الغربية في درعا، التي تخضع لسيطرة المعارضة منذ عام 2014.

أعضاء مجلس الوزراء الأمني يزورون الحدود الإسرائيلية السورية في مرتفعات الجولان- 6 شباط 2018 (هارتس)

وكانت المنطقة شهدت تحركات للجيش الإسرائيلي، تفاديًا لانتشار الميليشيات الإيرانية على الحدود.

مصادر عسكرية في المعارضة قالت لعنب بلدي، أمس، إن النظام استقدم عزيزات عسكرية إلى أطراف بلدة الحميدية في ريف القنيطرة.

وبالعودة إلى تقرير “ديبكا”، أشار إلى أن عمليات عسكرية ستشهدها القنيطرة قريبًا.

ووزع الموقع الإسرائيلي محاور العمل والتشكيلات إلى: الوحدات المدرعة للفرق الخامسة والسابعة والتاسعة نحو القنيطرة.

بينما تتوجه وحدات من الفرقة الرابعة المدرعة إلى درعا، ووحدات أخرى من الفرقة نفسها نحو القلمون.

وشكك الموقع في جدوى العمليات المرتقبة، معتبرًا أنه “من المستبعد أن تقف إسرائيل في مكانها وتراقب القوات السورية وهي تتحرك إلى حدود الجولان”.

ولفت إلى أن موسكو “تحتفظ بمفتاح خطة بشار الأسد، لأن جيشه لا يستطيع المضي قدمًا دون الدعم الجوي الروسي، وستفكر مرتين قبل إعطاء الضوء الأخضر لهجوم سوري على طول حدود إسرائيل”.

ووفق مصادر عنب بلدي عزز النظام السوري قواته داخل مدينة درعا وفي نقاط سيطرته ضمن المحافظة، تحضيرًا لهجوم مرتقب من فصائل المعارضة.

كما أرسل وحدات وتعزيزات إلى السويداء خلال آذار الماضي، ما يرجح أن تشهد المنطقة تحركًا عسكريًا واسعًا خلال الأيام المقبلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة