مظاهرات في جرابلس تطالب بالتحرك إلى شرق الفرات
خرج المئات من أهالي ريف حلب الشمالي بمظاهرات في مدينة جرابلس، وطالبوا بتحرك فصائل “الجيش الحر” إلى المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 6 من نيسان، أن المظاهرات خرج فيها أهالي القرى التي تسيطر عليها “قسد” بينها الشيوخ، صرين، منبج، رأس العين، تل أبيض، وطالبوا “الجيش الحر” وتركيا باستعادتها في الأيام المقبلة.
وأوضح المراسل أن عدد المشاركين في المظاهرات تجاوز 500 مدني، ورفعوا لافتات كتب عليها “شرق الفرات سينتصر ولو بعد حين”.
وتتزامن المظاهرات مع تأكيد تركي على دخول مدينة منبج للسيطرة عليها من يد “قسد”، لكنه يصطدم بوجود أمريكي آخر تطوراته إنشاء قواعد عسكرية في المدينة.
وتكررت المظاهرات في الريف الشمالي لحلب في الأشهر الماضية، لكنها طالبت باستعادة مدينة تل رفعت والقرى العربية التي سيطرت عليها “قسد” في محيط مدينة عفرين.
وأغلقت فصائل “الجيش الحر”، مطلع نيسان الحالي، الطرق المؤدية إلى مدينة منبج بالريف الشرقي، ذهابًا وإيابًا، وشملت الحركة التجارية والمدنية والمشاة.
وتخضع منبح لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تشكل عماد “قسد”، منذ آب 2016 الماضي.
وتهدد أنقرة مرارًا بالتحرك نحو المدينة ما لم ينسحب منها المقاتلون الكرد، بحسب بيان للمجلس الأمن القومي التركي الأسبوع الماضي.
وكان من المقرر إجراء محادثات أمريكية تركية حول منبج، إلا أنها تأجلت عقب إقالة تيلرسون وتعيين مايك بومبيو مكانه.
وشهد الشهر الماضي تهديدات تركية بالدخول إلى منبج بشكل منفرد،في حال عدم توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، 22 من آذار، في حال لم يتم تطبيق الخطة الأمريكية التركية حول خروج “الوحدات” من منبج، فستقوم تركيا حينها بالقضاء عليهم.
بينما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 3 من نيسان الحالي التجهير للسيطرة على أربع مناطق شمالي سوريا هي عين العرب وتل أبيض ورأس العين والحسكة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :