صفقة سلاح جديدة بين أمريكا والسعودية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن صفقة سلاح جديدة مع السعودية تتضمن معدات عسكرية.
وبحسب ما أفادت وكالة “رويترز” أمس، الخميس 5 نيسان، فإن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة بقيمة 1.31 مليار دولار لبيع أنظمة مدفعية “هاوتزر” ذاتية الدفع ومعدات أخرى للسعودية.
وتتزامن الصفقة مع زيارة يقوم بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى المملكة التقى بها بالرئيس، دونالد ترامب، وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية.
وتأتي بعد عدة صفقات أبرمتها الرياض مع واشنطن منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، كان أكبرها في أيار العام الماضي.
وعقدت الرياض قمة إسلامية مع ترامب، في أيار العام الماضي، ووقعت معه اتفاقيات دفاعية بقيمة 460 مليار دولار، منها 110 مليارات دولار قيمة صفقات عسكرية سابقة، إضافة إلى صفقات تعاون دفاعي بقيمة 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات.
وتقدم السعودية هذه الصفقات على أنها للحد من المد الإيراني في العالم العربي، بينما يتردد في الأوساط السياسية أن أمريكا تبتز الرياض بذريعة وجود إيران.
وتدعم إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة، كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي، إضافةً لدعمها عدة ميليشيات تقاتل في سوريا وتتهم بتنفيذ “جرائم حرب”.
كما تدعم ميليشيات الحوثيين في اليمن ضد قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي.
وصرح ترامب مرارًا أنه في حال أرادت الرياض بقاء القوات الأمريكية في سوريا وحمايتها من إيران عليها دفع الفاتورة.
في حين تعتبر طهران أن السعودية تصرف أموال البترول على التعزيزات العسكرية لأسباب واهية، بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، العام الماضي، في حين اتهم وزير الخارجية، جواد ظريف، ترامب بالسعي خلف أموال السعودية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :