أمراض الرئة لدى البالغين يمكن الوقاية منها في مرحلة الطفولة
ترتبط ثلاثة أرباع أمراض الرئة لدى البالغين بعادات صحية سلبية تعرض لها المريض خلال مرحلة طفولته.
وكشفت دراسة أسترالية حديثة أن الإصابة بأمراض خلال الطفولة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الرئة والأكزيما والتعرض لدخان السجائر، يسبب أمراض رئوية عند البالغين، وفق ما نقل موقع “بي بي سي”، اليوم الجمعة 6 نيسان.
ووافقت دراسة أخرى منشورة في دورية “لانسيت” للأمراض الرئوية، نتائج الدراسة السابقة الذكر، مشيرةً إلى إمكانية حماية البالغين من هذه الأمراض عبر وقايتهم منها خلال مرحلة الطفولة.
وتوصلت الدراستان لمعلومات قد تفيد بالتنبؤ بأمراض الرئة أو الوقاية منها أو علاجها، بعد الكشف عن طريقة عمل الرئة خلال مراحل حياة الإنسان حتى إصابته بالمرض.
وأوصى الباحثون الآباء بتقليل التدخين، وتجنيب أطفالهم الدخان، لتقوية الرئة وتدعيمها بالمناعة ضد الأمراض الرئوية.
وتأتي أهمية هذه الدراسات بسبب احتمال تحول الأمراض الرئوية لثالث أكبر مسبب بالوفاة بحلول عام 2030، بحسب الباحثة بفريق الأمراض الرئوية، شيمالي دارماج.
وحاولت دراسات أخرى الكشف عن العادات المسببة بتدهور وظائف الرئة، كان آخرها دراسة دولية في آذار الماضي، ربطت بين مواد التنظيف وتضرر الرئة مع مرور الوقت.
ولاحظ الباحثون أن استخدام المرأة لمواد التنظيف مرة واحدة أسبوعيًا على أقل تقدير، تكون عرضة للخطر أكثر من نظيرتها التي لا تفعل ذلك.
ولم تجد الدراسة رابطًا بين استخدام المنظفات وتراجع وظائف الرئة لدى الرجال، لكن الباحثين أرجعوا ذلك إلى قلّة عدد الرجال العملين في مهنة التنظيف مقارنة بالنساء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :