منشورات تطلب من أهالي دوما البقاء في منازلهم

camera iconآثار القصف على مدينة دوما في الغوطة الشرقية سابقَا (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ألقت طائرات النظام السوري منشورات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، طالبت الأهالي بالبقاء في منازلهم ودعت عناصر “جيش الإسلام” لتسوية أوضاعهم.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الجمعة 6 من نيسان، أن المروحيات ألقت منشورات على دوما، وطلب فيها من المدنيين البقاء في منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.

ونصت على السماح لعناصر “جيش الإسلام” الراغبين بمغادرة دوما الخروج باتجاه جرابلس، ودعت آخرين بتسوية أوضاعهم في دوما، والمبادرة إلى ذلك.

ولم يعلّق “جيش الإسلام” على مضمون المنشورات، أو التطورات الأخيرة التي شهدتها المدينة.

ووصلت في الأيام الماضية ثلاث دفعات من أهالي وجرحى دوما إلى ريف حلب الشمالي، بموجب اتفاق وقعه “الجيش” مع الجانب الروسي يقضب بخروج الحالات الإنسانية.

ومنع الفصيل العسكري، على مدار ثلاثة أيام، عناصره والمنتسبين إليه من الخروج إلى الشمال السوري، بموجب الاتفاق الذي وقعه مع روسيا السبت الماضي.

وقالت مصادر متقاطعة لعنب بلدي، أمس الخميس، إن الفصيل يخرج المناوئين والمعارضين له والجرحى الراغبين بالخروج، بينما لم يغادر عناصر الفصيل المنطقة.

وبحسب المصادر، فإن الفصيل اقترب من إخراج جميع المقاتلين غير المنضوين فيه، ومن بقي من العسكريين هم حصرًا تابعون للجيش رسميًا.

وشن “جيش الإسلام” حملة مداهمات في الفترة السابقة على بعض منازل المرتبطين بفصائل غيره في دوما ومناطق سيطرته وسحب السلاح الفردي منها.

بينما يجري تفتيشًا دقيقًا للخارجين من المدينة، ويمنع الخارجين من اقتناء السلاح.

ويخرج المدنيون بموجب الاتفاق الموقع، ويقول الفصيل إنه يخص خروج الحالات الإنسانية، رغم حديث موسكو عن إخلاء “مسلحين” وعوائلهم ضمن القوافل.

ووفق مصادر عنب بلدي خرج العشرات من الأهالي والمدنيين ضمن القوافل، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من أربعة آلاف شخص خرجوا من دوما إلى الشمال حتى اليوم.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة