وفد تركي يستطلع أربع مناطق شمالي حماة

  • 2018/04/06
  • 12:16 م
وفد تركي يدخل ريف حماة الشمالي بمهمة استطلاعية - 6 نيسان 2018 (فيس بوك)

وفد تركي يدخل ريف حماة الشمالي بمهمة استطلاعية - 6 نيسان 2018 (فيس بوك)

دخل وفد تركي إلى محافظة إدلب، واستطلع أربع مناطق في الريف الجنوبي وريف حماة الشمالي، كخطوة لثبيت النقطة الثامنة من نقاط المراقبة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي شمل المنطقة في أيلول الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 6 من نيسان، أن الوفد استطلع مدينة خان شيخون جنوبي إدلب ومدن مورك ولحايا وكفرزيتا والصياد شمالي حماة لتثبيت نقاط المراقبة الثامنة.

وقال مصدر إعلامي من ريف حماة إن الوفد كان برفقة عدد من السيارات رباعية الدفع، وتجولوا في مدينة مورك بالكامل، بالإضافة إلى المناطق الأخرى المذكورة.

وثبتت تركيا سبع نقاط في المنطقة، وتتوزع على عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة، بالإضافة إلى نقطتين في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب.

وأكد المصدر أن الرتل يستطلع المنطقة على أن يخرج خلال الساعات المقبلة عن طريق معبر كفرلوسين بريف حلب، نحو الأراضي التركية.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة، إن الوفد وصل إلى ريف حماة الشمالي بمرافقة فصائل وسط استنفار بعضها وعلى رأسها: “فيلق الشام” و”جيش العزة” و”أحرار الشام”.

ويأتي دخول الوفد بعد أيام من دخول رتل مماثل إلى منطقة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي وصولًا إلى ريف حماة، في مهمة استطلاعية قبل تثبيت نقاط مراقبة جديدة.

وكانت أنقرة وموسكو اتفقتا نهاية كانون الثاني الماضي، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول 2017.

وكان مجلس محافظة حماة “الحرة”، التابع للحكومة السورية المؤقتة، دعا أنقرة لنشر نقاط مراقبة في المحافظة.

وقال رئيس المجلس، نافع برازي، لعنب بلدي، أمس، إن الطلب يأتي في ظل التهديدات الأخيرة من قبل قوات الأسد وروسيا لمناطق ريف حماة الغربي خاصة والريف الحموي عامة.

ولفت برازي إلى أن “التقدم باتجاه هذه المناطق يهدد بنزوح أكثر من 200 ألف نسمة من الأهالي ويزيد من حجم الأزمة، خاصة بعد استقبالنا لمهجري الغوطة”.

كما اعتبر أن “الانتشار التركي يمنع التقدم ويجعل المناطق مستقرة ويحقق الأمان”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا