غادرت عشرات الحافلات المخصصة لإخراج مقاتلين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية فارغة، بحسب ما أورد موقع “روسيا اليوم”.
وقال الموقع اليوم، الخميس 5 من نيسان، إن ذلك جاء بالتزامن مع انتهاء اجتماع موسع بين ممثلي النظام السوري و”مركز المصالحة” الروسي من جانب، وقادة فصيل “جيش الإسلام” من جهة أخرى.
ورجح الموقع أن الجانب الروسي وممثلي النظام أعطوا فصيل “جيش الإسلام” مهلة للخروج من مدينة دوما آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، مشيرًا إلى وجود جناح من الفصيل رافض للخروج بشروط خاصة تتضمن توفير الإقامة ومواضيع أخرى تتعلق بالسلاح والأموال.
وحاولت عنب بلدي التواصل مع فصيل “جيش الإسلام” للوقوف على الاتفاق إلا أنها لم تلق ردًا.
ووصلت في الوقت ذاته الدفعة الثالثة من أهالي مدينة دوما، الذين خرجوا بموجب الاتفاق مع الجانب الروسي إلى الشمال السوري، بحسب ما قال مراسل عنب بلدي في ريف حلب.
ويقول الفصيل إن الاتفاق يخص خروج الحالات الإنسانية، رغم حديث موسكو عن إخلاء “مسلحين” وذويهم ضمن القوافل.
من جانبه، أعلن رئيس “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، الجنرال يوري يفتوشنكو، أن أربعة آلاف شخص خرجوا عبر ممر مخيم الوافدين الإنساني إلى الشمال السوري منذ بداية “الهدنة الإنسانية” حتى اليوم.
ولم يحسم ملف دوما حتى اليوم، في ظل تجهيزات عسكرية لـ “جيش الإسلام” داخل المدينة، وحديثه عن “البقاء” فيها، بعد تكرار نفي أي اتفاق خلال الأيام الماضية.
–