“يونيسيف” تحذر من تفشي الحصبة في لبنان
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن حياة الأطفال في لبنان في خطر، بعد تفشي مرض الحصبة في البلاد.
وفي بيان للمنظمة اليوم، الخميس 5 من نيسان، طالبت فيه بضرورة تأمين دعم مالي قدرة خمسة ملايين دولار أمريكي في سبيل مواجهة المرض.
وشددت المنظمة على أهمية حصول جميع الأطفال على اللقاحات مجانًا ودون عوائق.
وتقول “يونيسيف” إن قدرتها على الاستجابة لتفشي الحصبة قد تتعرض للخطر في هذه الفترة، بسبب فجوة في تمويلها، ما يضع حياة الأطفال على المحك.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت، الشهر الماضي، تفشي المرض في أربع مناطق لبنانية، خاصة في أقضية بعبدا وزحلة وبعض أقضية الشمال.
وفي حين سجلت الوزارة في 2017، 130 إصابة بالحصبة في لبنان، شهدت الأسابيع الاثني عشر الأولى من العام الحالي وحدها 184 حالة، غالبيتهم من اللبنانيين.
وزودت المنظمة على مدى 25 سنة لبنان بلقاحات مجانية.
وبدعم من “يونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين تحصن وزارة الصحة المناطق المصابة، من عدوى الحصبة وشلل الأطفال، كي يتم التخفيف من خطر انتشاره من سوريا، إذ يتم استهداف جميع الأطفال تحت سن 15 عامًا باللقاحات اللازمة.
وأطلقت الوزارة حملة تلقيح دعت الأهالي من خلالها للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستوصفات على كل الأراضي اللبنانية، خاصة وأنها توفر اللقاحات مجانًا لجميع الأطفال.
وتعد الحصبة أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال الصغار، رغم توافر لقاح فعال ومؤمّن منذ 40 عامًا.
كما يعتبر المرض من أشد الأمراض الفيروسية المعروفة بالانتقال بالعدوى عن طريق الجهاز التنفسي.
وخلال الأسابيع القليلة الأولى من الإصابة به، يتعرض جهاز الطفل المناعي للضرر، ويمكن بعدها لأي إصابة عادية بالبرد أو الإسهال أن تتحول إلى مرض يهدد حياة المصاب في حال لم تتوفر إمكانية الحصول على العلاج الطبي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :