أعلنت غرفة صناعة الأردن زيارة وفد اقتصادي كبير إلى العاصمة السورية (دمشق) منتصف الشهر الحالي، بحسب نائب رئيس الغرفة، محمد الرفاعي.
وقال الرفاعي لجريدة “الدستور” الأردنية اليوم، الخميس 5 من نيسان، إن الوفد يضم صناعيين وتجارًا ورجال أعمال، إضافة إلى شركات الإسمنت والحديد والمقاولين وشركات التخليص والناقلين.
وأضاف أن الزيارة هي الأولى منذ خمس سنوات نتيجة إغلاق الحدود بين البلدين، مشيرًا إلى أن غرفة الصناعة قامت بترتيب الموافقات الأمنية كافة من الجانبين الأردني والسوري.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري والحكومة الأردنية توترًا في السنوات الماضية من عمر الثورة السورية، إلّا أنه لم يتم قطعها بشكل كامل رغم طرد الأردن للسفير السوري عام 2014، وردّ النظام السوري بالمثل.
كما أُغلقت المعابر الحدودية بين البلدين، ما أدى إلى توقف الصادرات من الأردن إلى داخل سوريا وبالعكس، ما أثر سلبًا على تصريف المنتجات.
وكانت تقارير أردنية شبه رسمية ذكرت، في تموز العام الماضي، أن الأردن وضع خمسة شروط من أجل إعادة فتح معبر نصيب، بينما قال محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، منتصف آب الفائت إنه لا موعد رسمي لإعادة فتح المعبر.
الرفاعي أكد أن الوفد الاقتصادي سيبحث إعادة الإعمار مع حكومة النظام السوري، وضرورة وجود ومشاركة القطاع الاقتصادي الأردني في ذلك.
ويأتي ذلك بعد أيام من تصريح رئيس غرفة صناعة دمشق، سامر الدبس، بأن تجارًا من الأردن زاروا العاصمة مؤخرًا.
وقال الدبس إن التجار الأردنيين يضغطون على حكومتهم من أجل فتح الحدود البرية مع سوريا، مشيرًا إلى أن الضرر الذي أصاب الأردن من إغلاق هذه الحدود يفوق الضرر الذي تسبب به لسوريا.
–