“جيش الإسلام” يخرج “المناوئين له” من دوما
منع فصيل “جيش الإسلام” عناصره والمنتسبين إليه من الخروج إلى الشمال السوري، بموجب الاتفاق الذي وقعه مع روسيا السبت الماضي.
وقالت مصادر متقاطعة لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 من نيسان، إن الفصيل يخرج المناوئين والمعارضين له والجرحى الراغبين بالخروج، بينما لم يغادر عناصر الفصيل المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن الفصيل اقترب من إخراج جميع المقاتلين غير المنضوين فيه، ومن بقي من العسكريين هم حصرًا التابعون للجيش رسميًا.
الفصيل شن حملة مداهمات في الفترة السابقة على بعض منازل المرتبطين بفصائل غير “جيش الإسلام” في دوما ومناطق سيطرته وسحب السلاح الفردي منها.
بينما يجري تفتيشًا دقيقًا للخارجين من المدينة، ويمنع الخارجين من اقتناء السلاح.
وفي ذات الوقت، شددت حواجز فصيل “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري تدقيقها على المارة من مهجري الغوطة الشرقية ودوما.
وأفادت مصادر أهلية لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 من نيسان، أن الفصيل عمم أسماء وصور مطلوبين تابعين لفصيل “جيش الإسلام” على حواجزه المنتشرة في مناطق مختلفة من محافظة إدلب وريفها.
ووصلت القافلة الثالثة من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، اليوم إلى معبر “أبو الزندين” باتجاه مدينة الباب.
ويخرج المدنيون بموجب اتفاق بين “جيش الإسلام” وروسيا، ويقول الفصيل إنه يخص خروج الحالات الإنسانية، رغم حديث موسكو عن إخلاء “مسلحين” وعوائلهم ضمن القوافل.
وبحسب وسائل إعلام النظام، فإن الحافلات الخارجة من دوما انطلقت أمس باتجاه جرابلس، وتضم 13 حافلة تقل 635 مريضًا وجريحًا مع مرافقيهم.
ووفق مصادر عنب بلدي خرج العشرات من الأهالي والمدنيين ضمن القوافل التي خرجت حتى اليوم من دوما، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من أربعة آلاف شخص خرجوا من دوما إلى الشمال حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :